لماذا يستحق سميرحلبية "صانع" النهضة الإنشائية ورائد الطفرة الرياضية فى النادى البقاء على "عرش" المصرى؟
كتب : عبده العالمية
نجاحات سميرحلبية الرياضية فى المصرى يلمسها الجميع خلال فترة توليه رئاسة مجلس الإدارة فى مرحلة صعبة وذلك بعد تحقيق طفرة فى كافة الألعاب وليس كرة القدم فقط كما اعتادت جماهير المصرى لذا لم يكن غريباً أن تجد الجمعية العمومية الخضراء فى حلبية أنه رجل المرحلة وأنه الأقدر على قيادة سفينة المصرى خلال السنوات المقبلة وهدفه استكمال الإنجازات بالمصرى.
لن أكون مُبالغاً إذا قلت إن سميرحلبية تحمّل ما لا يتحمّل بشر.. واجه حرباً صعبة من أعداء النجاح.. لم يتركوه يهنأ بمقعده لساعات قصيرة فلم يلبث أن صدر قرارمن المحافظ السابق مجدى نصر الدين بتولى حلبية رئاسة لجنة تيسير الاعمال للمصرى فى اغسطس عام 2015 حتى وجد نفسه فى نيران الحرب الشرسة .
لم يتراجع سميرحلبية ولم يستسلم لهذه الحرب وواجهها بكل شجاعة وجرآة ووافق على التعيين رافضاً القفز من المركب لأن مبادئ المصرى أن يحافظ على استقرار النادى وعدم السماح لأى فئة بأن تعبث بتاريخ القلعة الخضراء.
ونجح حلبية ومعه خمسة أعضاء بمجلس الإدارة فقط هم على الطرابيلى و محمد ابو طالب و محمد طة و محمد قابيل أن يتحدى الأمواج العاتية ويواجه ظروفاً صعبة للغاية تعرض لها طوال الفترة الماضية وقاد القلعة الخضراء لانتصارات جيدة على الصعيد الكروى،وتلقى محمد طة كابتن المصرى الاسبق قرار تعينة مدير فنى لمنتخب بورسعيد مقابل 5الاف ج فتقدم بالاستقالة من مجلس المصرى ليصبح عددالاعضاء اربعة فقط
ويعتبر أهم الإنجازات الرياضية التى تحققت فى عهد مجلس سميرحلبية و ذلك بعد ضم عدنان حلبية الى مجلس الادارة وهى كالتالي..
فى موسم 2015-2016 حصل على المركز الثالث بالدورى المصرى لكرة القدم ووصل الى دورال8 ببطولة كأس مصرو خرج على يد الاسماعيلى خلال قضية حسام حسن الشهيرة
وفى موسم 2016-2017 شارك المصرى ببطولة الكونفدرالية لأول مرة بعد غياب دام لاكثر من 17عاما وخرج من دور ال32مكرربعد ان انضمام دعلاء حامد و حسن ناصف الى مجلس الادارة بقرار من محافظ بورسعيد اللؤاء عادل الغضبان ليصبح عدد اعضاء المجلس 7افراد وكذلك حصول المصرى على المركز الثالث للمرة الثانية على التوالى بالدورى المصرى لكرة القدم ووصل الى نهائى كأس مصرامام الاهلى و الذى انهزم خلالها بهدفين مقابل هدف ليلتقى الفريقين فى كاس السوبر فى شهر يناير المقبل ولاول مرة فى تاريخ المصرى يشارك النسر الاخضر فى كاس السوبر و الان الفريق الاول يسير بخطة ثابتة حيث يحتل المصرى الان المركز الاول بالدورى برصيد 22نقطة
ولم تتوقف إنجازات المصرى عند فريق الكرة بل كانت هناك نجاحات أخرى فى الألعاب المختلفة واستعاد القلعة الخضراء العرش على الصعيد المحلى.حيث شارك المصرى فى الالعاب الكارتية و التايكوندو و الجمباز والهوكى و السباحة و كرة الطائرة ببطولة الجمهورية و المنطقة و حصل على المراكز الاولى للاول مشاركة للنادى تحت اشراف الاستاذ الدكتور علاء حامد عضو المجلس السابق
التفوق الواضح للمصرى فى عهد سمير حلبية لأول مرة فى تاريخ المصري على الصعيد الرياضى قابله إنجازات أخرى على صعيد الإنشاءات والتطوير والإنجازات الإنشائية يعرض "العالمية سبورت" الطفرة الإنشائية والنهضة التى شهدها النادى المصرى تحت رئاسة حلبية منذ عام 2015 وحتى الآن.
وأحدث مجلس حلبية تغييرات كبيرة فى النادى وهو ما زاد من أسهمه لدى أعضاء الجمعية العمومية .
حيث أنشأ سمير حلبية ومجلسه النادى الاجتماعى الاول فى تاريخ المصرى بحى الضواحى على أفضل ما يكون بجانب تخصيص ارض الفنار للمصرى لاقامة فندق عالمى لتوفير الموارد المالية للنادى بالاضافة الى اعادة ملكية استاد بورسعيد الى النادى المصرى مرة اخرة بقرارمن محافظ بورسعيد اللؤاء عادل الغضبان بحضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب و الرياضة وتحديث المنشآت والعديد من أعمال الصيانة والتركيبات الخاصة بالكاميرات و الابواب فى الاستاد والمبانى وغرف الملابس والكثير من الأعمال التى تم إنجازها فى وقت قياسى تحت اشراف محمد ابو طالب عضو المجلس السالق ليعود تدريبات المصرى على الاستاد بعد غياب دام اكثر من 5سنوات ووفقًا لأعلى معايير الجودة تحت هدف واحد وهو أن يحصل أعضاء المصرى على أفضل الخدمات.
وتخصيص نادى الغزل الى المصرى من اجل انشاء نادى اجتماعى ثانى للمصرى و بدء العمل بة حاليا و سوف يتم الانتهاء خلال شهرين من الان وكذلك تم وضع حجر الأساس الاسبوع قبل الماضى للمجمع الاسلامى و الذى يحمل اسم الراحل السيد متولى خلف المدرج البحرى بالاستاد وتسلم حلبية ايضا صالة 6اكتوبرو التى تم تخصيصها للمصرى بقرار من وزير الشباب و الرياضة و بخلف ايضا عمل التطوير بملعب الراحل السيد متولى بالقنال الداخلى ليكون نادى اجتماعى رقم 3لاعضاء الجمعية العمومية للمصرى و الذى يشرف على انشائة الانتاج الحربى بتمويل حوالى 20مليون ج من وزراة الشباب و الرياضة
وإن المجلس الحالى لا يمنح أى وعود لعضو الجمعية العمومية مؤكداً أنه يعمل على استكمال الإنجازات التى تحققت على مدار السنوات الماضية.
ويستحق سمير حلبية أن يتولّى رئاسة المصرى لدورة ثانية.. يستحق أن يكمل مسيرة النجاحات التى حققها خلال السنوات الماضية .. يستحق أن ينال ثقة أعضاء الجمعية العمومية لأنه قدم فكر رائع ورؤية أشاد بها الأعضاء والجمهور والخبراء والمسئولين.
ما حققه حلبية من نجاحات في السنوات الماضية يؤكد إنه رجل لا يعرف المستحيل ..لا يعرف الإستسلام..لو خضع ورفع الراية البيضاء للحروب التى تعرض لها منذ توليه المسئولية لتراجع أسم ومكانة المصرى حالياً لكنه اجتهد وحارب وكافح حتى يُحافظ على "كبرياء" المصرى واسمه.. لذا لابد أن يبقى سمير حلبية رئيساً للمصرى لسنوات كثيرا.
















تعليقات
إرسال تعليق