قال عبده العالمية قمت بالإتصال الهاتفي للكابتن "اينو" فور وفاة الكابتن مصطفى الشناوي لأداء واجب العزاء ببورسعيــــــــد ..وبالفعل لبي النداء ..رغم حزنه الشديد من مجلس إدارة النادي المصري برئاسة سمير حلبية رئيس المجلس الذي لم يحسن معاملته واستقباله في المباراة الأفريقية للمصري التي حضر لبورسعيد لمؤازرة فريقه ولم يهتم به أحد من إدارة المصري وبعد نشره ل فديو يدين المجلس ويكشف الصفقات المشبوهة لبيع تذاكر المصري بالسوق السوداء. .فقد تركوا له تذكرة في مقهى عزام ..مما ضاعف الأزمة وحزن حزناً شديداً ..وذلك طبقاً للفيديو المسجل له وطالب من إدارة المصري برئاسة سمير حلبية رئيس المجلس ضرورة وضع حد لتلك الأعمال التخريبية و اظهار مصر بمظهر مشرف أمام العالم والاستفادة من وجود الأندية الرياضية الأفريقية لرؤية المظهر الحضاري لوطننا الحبيب
أضاف عبده العالمية..ان كابتن "اينو" وصل لبورسعيد في تمام الساعة التاسعة مساء الجمعة بمفرده .. مستقلا سيارة ابنه معتز ..من رحلة سفر شاقة لأداء واجب العزاء ببورسعيــــــــد قادما من القاهرة..وقمت بمقابلته في معرض العالمية للسيارات..الذي قام ب الاغتسال داخل المعرض لاحساسه بلقاء ربه بعد ساعات قليلة..وكأنه كان يعرف أنه سيلقي حتفه في تلك الليلة التي قام فيها بالعديد من إعطاء إشارات الموت و أهمها تغيير ملامح وجه..وتصرفات وتعبيراته. .و وصاية
فقد حكي لي كفاحه مع النادي المصري منذ عام 1980 رفضه الانضمام إلى الأهلي وإصراره على الإبقاء في معشوقه النادي المصري..و قصص عشقه لبورسعيد التي عاش فيها أكثر من 13 عاما ..وفخره بذلك رغم كل الإهانات والمعاملة السيئة له من قبل مجلس إدارة النادي المصري برئاسة سمير حلبية وتصفية الحسابات التي سنتحدث عنها في الحلقات الأخرى.
وفي تمام الساعة 9.30 مساء يوم وفاته ..توجهنا للسرادق المقام لعزاء الكابتن مصطفى الشناوي وكان كابتن "اينو" يصافح الجميع وكأنه بقلب حزين يودعهم الوداع الأخير ..بجوار الكابتن عبود الخضري و الكابتن مدحت فقوسه. .و عينيه مليئة بالشجن غير مستقرتان تودع الجميع بصوت خافت حزين ..وكأنه يستعد لعالمه الآخر الذي ينتظر بعد ساعات ..فقد اصر على السفر عائداً للقاهرة وعدم الإقامة ببورسعيد بعدما سمع مهاطرات مع أحدث الأشخاص مع ابنه معتز بسبب تكرار زياراته لبورسعيد .
وفي تمام الساعة الثانية صباحاً قبل الحادث بلحظات..فقد قمت بالإتصال الهاتفي للكابتن " اينو " للاطمئنان عليه في مكالمة لم تتجاوز 3 دقائق قال فيها أنه داخل على الاسماعيلية ومرهق ومتعب جداً وفصل تليفوني من الشحن ..
وفي تمام الساعة الخامسة صباحاً اتصلت به فرد عليا مسؤل مستشفى العاشر ل يخبرني ب المأساة وروي تفاصيل كيفية الحادث المروع.
لتحطيم الجزء الأمامي والى اللقاء فى الحلقة القادمة










تعليقات
إرسال تعليق