هل ينجح المدرب الرابع بولاية سمير حلبية فى قيادة النادى المصرى؟























كتب : عبده العالمية
 تعلق جماهير النادي المصرى الأمال على المدرب الجديد للنادي ايهاب جلال المدير الفنى للفريق الذى تم التعاقد معه خلال الأونة الأخيرة خلافة للمدرب المقال مصطفى يونس الذى رحل عقب الاطاحة بالنادى من البطولة الافريقية نتيجة الخسارة أمام ساليتاس البوركينى  بدور ال32بالاضافة الى خروج الفريق من بطولة كاس مصر على يد الفريق المطروحى احد اندية الدرجة الثانية.
وبينما يتأهب الجميع لمرحلة جديدة فى النادى مع المدير الفنى الجديد والذى استهل مشواره مع الفريق قبل نهاية العام المنقضى بأيام قليلة، تفرض التساؤلات نفسها حول الأسباب التى دفعت الى رحيل المدربين السابقين خاصة وأنه ولأول مرة بتاريخ النسر الاخضر أن يقوم بتعيين 4 مدربين للفريق خلال عام واحد ،
ولكل مدرب حكاية مختلفة نرصدها بالتحليل خاصة وان الفترة تعتبر تاريخية وفارقة فى النادى الذى اعتاد جمهوره  .
حسام حسن
فى مستهل مشوار مجلس حلبية تنبأ الجميع بانتهاء مشوار حسام حسن المدير الفنى الأسبق للفريق والمدير الفنى الحالى لنادى بيراميدز الا ان سمير حلبية رفض ابعاد التؤام حتى استمر فى مشواره مع النادى وبدأت سياسة المجلس تتضح بانتقال عدد من اللاعبين فى الفريق الى اندية الدورى المحلى  للاستفادة ماليا من انتقالهم بالاضافة الى انهاء آفة صداع النجوم والضغوط التى يتعرض اليها الجهاز الفنى وقتها من طلبهم المتكرر بضرورة المشاركة فى المباريات وهو ما ساهم فى انتقال كابوريا ومحمد مجدى  واحمد عيد عبد الملك و اونش و وليد حسن و شيخ مكورو، وسعيد مراد ، واحمد عبد الفتاح الحارس الشاب  ومحمد اشرف، وغيرهم من اللاعبين اصحاب القامات الرفيعة فى الملاعب المصرية امثال محمد حمدى و احمد ايمن منصور.
وبالرغم من قرارات ادارة الأهلى الحاسمة فى ملف اللاعبين الراحلين للاعارة الا أن الأمر عاد بالسلب على النادى المصرى فى البطولة الافريقية حيث تضخمت ازمة التجديدات فى نفس الوقت ولم يعد أمام ادارة المصرى الا الرضوخ لطلبات اللاعبين الكبار محمد كوفى واحمد  شكرى واحمد جمعة أو المراهنة على ابعادهم من خلال استمرار أزمة التجديد وبالتالى تأثر الفريق فنيا بغيابهم، وهو ما تحقق بعدما وقع محمد حمدى  فى الأزمة الشهيرة ومن بعدها الانتقال الى بيراميدز نهائيا ومن ثم لم يعد هناك بديل حقيقى للاعب حتى احمد خالد لم يستطع المصرى الاستفادة منه كمثل حمدى فى نفس المكان وبات رحيل احمد منصور واحدة من القرارات الخطيرة داخل القلعة الخضراء خاصة وان الجميع اقر بأنه اللاعب الوحيد القادر على تعويض غياب اللاعب محمد حمدى.
وتحقق ما خاطر النادى المصرى عليه وهو تقديم حسام حسن استقالته بعدما شعر بأن الأمور تتأزم ووقع الفريق فى مذيلة جدول الدورى هذا الموسم  حيث طلب المدرب الرحيل بعد سلسلة النتائج السلبية التى تعرض لها المصرى فى البطولة كما الخروج من البطولة الافريقية بالدور قبل النهائى  وهو ما قبلته إدارة النادى المصرى بصدر رحب خاصة وانها كانت تعلم ان المدرب يرغب فى زيادة راتبه وعدد من الامتيازات الاخرى بالفريق.
د ميمى عبد الرازق المدرب المنقذ
لم يكن لأحد يتوقع هذا النجاح الذى استطاع تحقيقه المدرب د ميمى عبد الرازق  فى المهمة بالمباريات الأولى للفريق حيث استطاع الارتقاء بطموحات الجماهير والاداء الجيد امام فريق الاسماعيلى ثم مبااة وادى دجلة  وهو الفريق الذى اخرج المصرى من بطولة كاس مصر الموسم الماضى مع حسام حسن بعدما فشل د ميمى فى اظهار قوة المصرى  امام حرس الحدود بالاسكندرية وكانت الهزيمة بثلاثية نظيفة  وهو الأمر الذى جعل الجماهير البورسعيدية تغضب  خاصة وان المدرب استطاع الاعتماد على العناصر المتواجدة والحصول على خدمات لاعب واحد من الناشئين  فقط بعد ان تم ايقاف 3لاعبين من القوائم الاساسية للفريق هم جيرندو وشكرى وكوفى نتجية الانذارات وشطة للاصابة .
الا ان عودة المدرب من الاسكندرية الى بورسعيد  عقب الهزيمة امام الحرس ومن بعدها توايع التصريحات الاعلامية  جعل مجلس ادارة النادى يعلن رحيل المدرب وإقالته من الجهاز الفنى للنادى بشكل نهائى وهو الأمر الذى انقسم حوله الجميع سواء داخل النادي أو خارجه خاصة وان الجميع يعى الظروف الصعبة التى مر بها المدرب وعدم وجود عناصر جاهزة لكثرة المصابين فى الفريق.
مصطفى يونس .. المدرب المؤقت
لا شك أن الجميع يعلم ان مبررات مصطفى يونس مدير الكرة الاسبق للنادي المصرى  فى التواجد كمدير فنى مؤقت  حيث نجح مصطفى يونس  فى الفترة الاخيرة بقيادة الفريق الى  انتصارواحد على فريق انبى  رغم الاخفاق فى مباراة الزمالك  والسقوط متعادلا امام الداخلية  واخيرا الهزيمة ببورسعيد امام فريق ساليتاس بدور ال32بطولة افريقى لكن مصطفى يونس  يظل علامة استفهام حتى الان حيث كان يجمع بين منصبى المدير الفنى  ومدير الكرة، .
ويظل يونس متواجدا فى الفريق كمديركرة يلقى بأماله فى العودة الى الرجل الأول حال اخفاق المدير الفنى السابق ميمى عبد الرازق  بالرغم من المساندة القوية من مجلس الادارة بقيادة حلبية  للمدرب الجديد الحالى ايهاب جلال .

تعليقات