بالصور ...تعرف على مشوار نظمى زين العابدين احد رموزجيل الستنيات والسبعنيات فى العصرالذهبى للنادى المصرى









































  كتب : عبده العالمية 
 انجبت بورسعيد الباسلة العديد من مشاهير كرة القدم على مستوى مصر، وبين الحين والآخر يظهر نجماً جديداً في سماء مدينة بورسعيد يطل على الدوري المصري بأداء راقي ورفيع، وعلى مدى العقود الماضية أظهرت بورسعيد ابناءً على المستوى الرياضي من الطراز الأول، لعل أشهرهم السيد الضظوي وحلمي مصطفى وعبد الرحمن فوزي ومصطفى الشناوي و عوض الحارتى ومسعد نور وعبود الخضري و سمير التفاهنى و ممدوح عبد الرازق و مسعد السقا و السنجا ومحمد هاشم ومحمد عاشور و اشرف خضير وطارق سليمان ومحمد السعيد و اشرف عبدالاة و هشام حمزة وإبراهيم المصري وغير من النجوم الكبار الذين سطروا تاريخا من نور مع النادي المصري و هذا الحوار تكملة لحلقاتنا مع نجوم زمان والتى بدأناها بالكاستن وسمير التفاهنى و الخضرى و الضظوى و ابو حباجة وابو الدهب واينو وهشام صالح و طارق سليمان و محمد السعيد و تيسير بدوى و اشرف عبدالاة و هشام حمزة و شريف مزروع و مصطفى رياض و اشرف خضير ننطلق اليوم مع لاعب و مدرب عظيم ممن مثلوا النادى المصرى   فى عصر من عصوره الرائعة المكتظة بالإنجازات والإنتصارات خلال فترة الستنيات والسبعنيات حيث نحكى اليوم لنا السيرة الذاتية لة هو الاعب و المدرب الكبير الخلوق نظمي زين العابدين وفى النهاية لن نقول إلا إنه حقا بما تحمله الكلمة من معان جيل عظيم تفانى أبناؤه فى الدفاع عن شرف ناديهم ومنتخب بلادهم وكلهم وفاء لمن مد لهم يوما يد العون ليخرجوا للجمهور المحب والعاشق لهم غير منكرين الفضل لصاحبه ولا هاربين خارج الديار وموقعنا العالمية سبورت العامر بحمد الله وتوفيقه نبذة بسيطة عن ابرز لاعبين في تاريخ   النادي المصرى البورسعيدى و منتخب مصر السابق والكرة المصرية .... تألقوا فيه ورفعوا اسم مصر عالياً ويعتبرو قمم و لا يختلف اثنان على كون نظمي زين العابدين نجم  المصري البورسعيدي الأسبق واحداً من اللاعبين الموهوبين القلائل في عالم الكرة المصرية وأصحاب الخلق الرفيع الذين لم يدخلوا في أي مشكلة طوال مسيرتهم الكروية وكسب إحترام الجميع في مشواره الطويل مع الساحرة المستديرة خاصة أنه كان أحد أفراد الجيل الذهبي جيل الستنيات و السبعنيات للنادى المصرى البورسعيدى  وقام بالعمل مدرباً داخل النادى المصرى و فى دول الخليج مع عدد كبير من المدربين المصرين  والاجانب ابرزهم عبد العزيز الولف  و الليوى و مصطفى الشناوى و عبد العزيز بدران .ولا يختلف أحد على موهبته ونجوميته وأخلاقه فهو معشوق للشارع البورسعيدى  و صاحب القلب الأبيض و حين تكلمت معه أخبرته امرأ واحدأ و هو بان الأجيال الجديده لم يقدر لها رؤيه جيله واننا نريد فى موقعنا العالمية سبورت توثيق هذه الأشياء لنعلم اجيالاً من اللاعبين والمشجعيين ان هناك جانباً اخر من كره القدم يحمل البعد الانسانى و الأخلاقى فانطلق شريط الذكريات وكان لزاماً على ان اجاريه باقصى سرعه كى التقط هذه الكلمات التى تعد شهاده توثق جزء كبير من تاريخ كره القدم بمصر وكان الحوار التالى مع الاعب و المدرب الكبيرالمحترم نظمي على زين العابدين ويعتبر الكابتن نظمي  هو أحد العلامات المضيئة والبارزة فى تاريخ  النادى المصرى البورسعيدى والكرة المصرية ونبدء ولقاء جديد وحوار مميز مع نجم من نجوم الزمن الجميل والجيل الذهبى للنادى المصرى و تحدث معنا اليوم نظمي زين العابدين  موليد بورسعيد 12-12-45والبداية كانت فى شوارع بورسعيد الى ان تم الاعلان عن بطولة المدارس  عام 60ووكان موجود فى ذلك الوقت الراحل عادل الجزار  و اعجب جميع المدربين بى وعدد اخر من الزملاء فى المدرسة منهم مدحت فقوسة وعبود الخضرى وسمير الغزناوى ومحسن صالح ومحسن عرجان وغفيفى وكان سنى 15سنة وتم انضمامى للنادى المصرى انا وزملاء المدرسة وشاركت بكل المراحل السنية بقطاع الناشئين حتى وصلت الى 19سنة و الذى كان لى النصيب فى الانضمام الى الفريق الاول للمصرى وكانت اولى المباريات امام فريق السكة الحديد عام 64بالقاهرة وانتهت المباراة بالتعادل و المباراة الثانية كانت امام الزمالك بالقاهرة ايضا ولعبت امام عظماء الزمالك فى ذلك الوقت سمير محمد على ويكن الكبير و حمادة امام واحمد مصطفى وابو رجيلة وعبده نصحى واحمد رفعت ونبيل نصير وكذلك فريق المصرى كان يمتلك افضل الاعبين فى ذلك الوقت امثال عوض الحارتى ومحمد شاهين
و محمد بدوى -عبد الرازق -تيسير - محسن صالح - مصطفى الشناوى - عبدالله عبد اللطيف - الليوى - يس - عبد الرؤوف - عاطف الحمامى - السيد عبد اللاه وفاروق الدسوقى ومدحت فقوسة و عبدالله عبدالطيف

واستلمت كاس احسن لاعب من السيد محافظ بورسعيد احمد عبد الرحيم باحدي الدورات الخماسية ببورسعيدعام 65 .
ولعبت مباراه النادى المصرى والمحله بالمحله امام عمر عبدالله وعماشه
ومباراه المصري والزمالك بملعب طنطاامام حماده امام
وشاركت ايضا فى مباراة النادى المصرى وفولوجراد الروسى وكان معى من  اللاعبين فاروق الدسوقى ومحمد بدوى  ومدحت فقوسة وتيسير والليوى وعبدالله عبدالطيف  بحضو المحافظ عصام الدين حسونة وموسى افندى رئيس النادى المصرى
 كما شاركت فى لقاء  المصري امام الزمالك والتي جرت على ستاد القاهرة في 1973/2/24 بحضور 40 ألف متفرج ، وهي المباراة التي انتهت بالتعادل الايجابي 2/2 ، حيث تقدم للزمالك محمود الخواجة وحسن بصري، ونجح المصري في تعديل النتيجة عن طريق الناشئ سمير التفاهني والراحل مسعد نور. وتحية لكتيبة مقاتلي المصري في فترة التهجير وتحية لكل من شارك في تلك المباراة وهم النجوم : فاروق رضوان رحمه الله في حراسة المرمى.
السيد علي, حامد الزهار, سمير ياسين - رحمه الله - , نظمي زين العابدين لخط الدفاع.
عبد العزيز بدران, سعد نور - رحمهما الله - لخط الوسط.
ميمي أبو العلا, مسعد نور- رحمه الله - , محمد شاهين رحمه الله, محمود عبادي لخط الهجوم.
وشارك في الشوط الثاني سمير التفاهنى وشيرين أبو النور.


وفى مباراة المصرى والمحلة ببورسعيد كانت اول مباراة اجلس على دكة الاحتياتى لفريق المصرى في السابع و العشرين من سبتمبر عام 1974 وكان استقبل الجماهيرعالشاقة لناديهم الأثير النادي المصري البورسعيدي في مباراة تاريخية لكل من شارك فيها من اللاعبين و لكل من شاهدها من الجمهور .... فقد استقبل المصري علي ملعبه و وسط جماهيره المتعطشة لكرة القدم و المتعطشة أكثر لمدينتها الغالية و ناديها الأوحد و المتعطشة للمياه أيضاً لأن المباراة اقيمت في نهارشهررمضان فريق غزل المحلة وسط أكثر من 10 الاف بورسعيدي جاءوا من كل حدب و صوب للاحتفال بعودة الحياة الي ملعب المصري بعد غياب استمر لسنوات تنقل خلالها لاعبى المصري و جماهيره الوفية بين اكثر من مدينة و هم يعانون الأمرين من ويلات التهجير و تبعاته اخيرا عاد لاعبي المصري الي ملعبهم كما تعود الطيور المهاجرة الي موطنها هؤلاء اللاعبين حملوا علي كاهلهم عبء اصلاح ارضية الملعب التى كانت قد وصلت الي حالة سيئة جراء عدم الاعتناء بها لسبع سنوات كانوا يحملون الرمال لتسوية الارض التى انتظروا اللعب عليها كثيرا و ها هو حلمهم قد تحقق عندما نتحدث مع كباتن المصري الكبار سمير الغزناوى و نظمى زين العابدين  ممن لعبوا تلك المباراة تسبقهم دموعهم و لما لا و هم يقسمون انه شعروا بزلزال يهز الارض هزا بمجرد نزولهم لاجراء الاحماء الكل يصرخ في فرح و بهجة لا يصدقون انهم عادوا الي ملعبهم بعد طول غياب بعض الجماهير اصيب بالاغماء فى ذلك الوقت نتيجة فرحة العودة الي بورسعيد و فرحتهم بعودة نايهم المحبوب إلي عرينه وقد استقبل فريق المصري فريق غزل المحلة بطل الدوري و الاقوي بمراحل انذاك من الاهلي و الزمالك و صاحب الامكانيات البشرية و المادية الهائلة وقتذاك و الذي كان يضم بين صفوفه نجوم منتخب مصر أمثال محمد السياجي و عمر عبد الله و عماشة و عبد الرحيم خليل و السعيد عبد الجواد و غيرهم من النجوم و انتهي الشوط الاول بالتعادل بدون اهداف و سجل شيرين ابو النور اول هدف للمصري علي هذا الملعب منذ سنوات لتنفجر فرحة الجماهير و لكن خبرة لاعبي المحلة تؤهلهم للعودة الي المباراة و تسجيل هدفين متتاليين لعبد الرحيم خليل و عمر عبد الله و لكن حماس لاعبي المصري الطاغي و روحهم القتالية أبت أن تخذل تلك الجماهير الوفية فاستطاع عريس المباراة سمير التفاهني ان يحرز للمصري هدف التعادل و في الوقت الذي تأهب الفريقين فيه لسماع صفارة النهاية يضيف سمير التفاهنى هدف الفوز للمصري لتشتعل المدرجات بالفرحة و لما لا و الفرحة فرحتين فرحة العودة الي الحبيبة بورسعيد و فرحة الفوز علي بطل الدوري تعالوا نذكر معا بكل الفخر نجوم المصري في تلك المباراة الراحل فاروق رضوان , سمير الغزناوي , عبود الخضري , حامد الزهار , ميمي دهب , الراحل عبد العزيز بدران , شيرين ابو النور , السيد النمر , الراحل عبود السنجأ, الراحل مسعد نور , سمير التفاهني ونظمى زين العابدين  احتياتىا لكن اول مباراة رسمية  ببورسعيد  .
واعتزلت الكرة وسافرت للعمل بدول الخليج عام 1975
شارك نظمى زين العابدين مع الـلاعـبين من  جيل الستنيات وهم مصطفى الشناوى والسيد عبدالاه ومحمد شاهين ومحمد بدوى وابراهيم ياسين وتيسير وعبد الرءؤف ورزق ومحمد عبد الرازق ومنير جرجس الليوى وعلى العيوطى ومحمد حسان وعبده صالح ومحسن صالح وفاروق الدسوقى ومحسن عرجان وسمير الغزناوى وعبدالله عبد اللطيف ومدحت فقوسة والسيد على الصغير ومحمود عبادى وعفيفى وعاطف الحمامى وابراهيم ياسين ومصطفى الحمامى
وايضا مع  جيل الـسبعـينات و هم أشرف أبو النور- سمير الغزناوى - محمد الفقى - صابر حسن – سمير ياسين - عبد العزيز بدران - السيد على الصغير- نظمى زين العابدين – محمد شاهين – حامد الزهار- السيد سيف - سمير التفاهنى - مسعد نور- السنجأ – ميمى الزغبى - أبو حسين - حسن الفلاح - عبود الخضرى- شيرين ابو النور- مدحت فقوسه - ميمى ابو العلا- العربى الشامى - حسين صالح - محمد فؤاد - محمد عيد هاشم - السيد النمر- على المصرى - طلعت الصيفى- جمال فؤاد - محمود عاشور- إبراهيم الصفتى - مسعد السقا - موسى عويلة - أحمد متولى – صلاح سليم - طه الديب - خميس كشك - ممدوح عبد الرازق و كان كابتن الفريق فى ذلك الوقت محمد شاهين و عبود الخضرى و حامد الزهار و المدير الفنى للفريق الكابتن ( عادل الجزار ) وتولى المهمة بعد الكابتن (محمد عبد العزيزالولف ) وحصل الجزار على دراسة ليبزك من ألمانيا تحية فخر واعتزاز لكل نجوم المصري القدامي و على رأسهم نظمى زين العابدين واطال الله فى اعمارهم و رحمة الله علي كل من انتقل الي جوار ربه و لكنه بقي حيا في قلوبنا. 

تعليقات