كتب : عبده العالمية
أنجب النادي المصري البورسعيدي العديد من مشاهير كرة القدم على مستوى مصر، وبين الحين والآخر يظهر نجماً جديداً في سماء مدينة بورسعيد يطل على الدوري المصري بأداء راقي ورفيع، وعلى مدى العقود الماضية أظهرت بورسعيد ابناءً على المستوى الرياضي من الطراز الأول، لعل أشهرهم السيد الضظوي وحلمي مصطفى وعبد الرحمن فوزي ومصطفى الشناوي و عوض الحارتى ومسعد نور وعبود الخضري و سمير التفاهنى و ممدوح عبد الرازق و مسعد السقا و السنجا ومحمد هاشم ومحمد عاشور وطارق سليمان وإبراهيم المصري وغير من النجوم الكبار الذين سطروا تاريخا من نور مع النادي المصري .موقع العالمية سبورت العامر بحمد الله وتوفيقه نبذة بسيطة عن ابرز لاعبين في تاريخ النادي المصرى و منتخب مصر السابق وا لكرة المصرية .... تألقوا فيه ورفعوا اسم مصر عالياًويعتبرو قمم نتحدث اليوم عن النجم الكبيرالراحل عوض محمد حسين الحارتى ووالد السيدة غادة زوجتة طلعت منصور نجم الاهلى و المصرى و الزمالك السابق ومدرب كره القدم حاليا - مواليد بورسعيد فى 13/3/١٩٣٨ حاصل على بكالوريوس المعهد العالى للتربية الرياضية بالهرم دفعة ١٩٦٢ بداء مشوارة مع الكرة فى شوارع بورسعيد وانضم لفريق تحت 15 سنة بالمصرى و علم فنون كرة القدم على ايدى مدربين كبار منهم الراحلين حسن الديب و حلمى مصطفى و بعد عامين تم تصعيده الى الفريق الاول و عمره لم يتجاوز 18 عاما و كان يلعب فى مركز ساعد الهجوم الايمن و كانت اولى مبارياته الرسمية مع الفريق الاول كانت ضد الزمالك باستاد بورسعيد و فاز المصرى 1/٠ و ساهم مع زملائه فى عودة الفريق الى الدورى الممتاز حتى انه كان هدافا لدورى الدرجة الاولى موسم 58/59 برصيد 24 هدف اسكنها شباك فرق الاتحاد السكندرى – الترام – الاسماعيلى – دمنهور - السويس – طنطا و التى كانت تلعب فى مجموعة واحدة مع المصرى و احرز هدفا تاريخيا فى مرمى الاهلى على ملعبه بالجزيرة عندما فاز المصرى 2/0 و استطاع الحارتى تسجيل الهدف الاول بعد مرور 45 ثانية من زمن اللقاء و كان ضمن بعثة منتخب الجامعات المشارك باسبوع شباب الجامعات بسوريا عام 1961 و الذى يضم وقتها بعض نجوم الكرة المصرية امثال عادل الجزار – طه اسماعيل - شحتة – ميمى درويش – سمير قطب – بدوى عبد الفتاح و اثناء احدى المباريات تعرض المنتخب المصرى لظلم تحكيمى تصدى له عوض الحارتى كابتن الفريق بالاعتراض على الحكم و سريعا تطورت الاحداث لاشتباكات بين اللاعبين امتدت الى خارج الملعب بين الجماهير السورية و الجالية المصرية اصيب على اثرها الكثيرين و بعد المباراة تقررت تحديد اقامة الحارتى بالفندق و ترحيله الى مصر و بعد مرور اسابيع تقريبا ارسلت اليه وزارة التعليم العالى خطابا تحمل سطوره اربع قرارات اولها شطبه من سجلات اتحاد كرة القدم و ثانيها الفصل من معهد التربية الرياضية و الثالثة عدم توليه اى مناصب قيادية مستقبلا و رابعها الحرمان من المجانية التى كان يحصل عليها لتفوقه الدراسى و فى نهاية يناير 62 وصله خطاب من رئاسة الجمهورية تؤكد سطوره على صدور قرار جمهورى بالعفو عن اللاعب و عودته للدراسة الجامعية اعتبارا من النصف الثانى من العام الدراسى و فى مايو من العام نفسه حصل على شهادة البكالوريوس فى موسم60-61 احرز 4 اهداف عندما فاز المصرى على الاوليمبى السكندرى ٤-٠ موسم 62-63 احرز هاتريك فى مباراه المصرى والترام باستاد المصرى وفاز المصرى5-0ولتحق بالخدمته للقوات المسلحة كضابط احتياط دفعة 13 ما بين عامى 63 و 74 و مشاركته فى حرب اكتوبر المجيدة عام 73 و انهى الخدمة العسكرية فى رتبة رائد بدا مشوارة فى عالم التدريب اثناء فترة التهجير بمدينة راس البر عندما كلفته ادارة المصرى عام 72 بتكوين فريق الشباب تحت 18 و 19 سنة سافر الى السعودية للعمل مديرا فنيا للفريق الاول بنادى الحرس الوطنى بالعاصمة الرياض عاد بعدها لقيادة المصرى موسم 78/حق عمل مدربا مع المجرى بوشكاش ما بين عامى 80 و حتى 1983 و مع الارجنتينى اوسكار موسم 83/٨٤ تولى قيادة المريخ البورسعيدى لاول مرة موسم 84/85 و عندما كان يلعب بدورى الدرجة الاولى ثم صعد بالفريق موسم 85/86 الى الدورى الممتاز و بعد 10 مواسم نجح فى تكرار الانجاز حين قاد المريخ للصعود الى دورى الاضواء و الشهرة موسم 96/95 للمرة الثانية و حصل على دورة تدريبية بالمانيا الغربية 87 فى طرق التدريب الحديثة و من المانيا ايضا حصل على شهادة تدريبية متقدمة فى اعداد الفرق للمواسم الكروية و التطبيق داخل اندية بروسيا دورتمند – هانوفر – بايرن ميونخ و فى موسم 89/90 عمل مديرا فنيا لفريق غزل دمياط الذى كان يلعب بدورى الدرجة الاولى و فى الموسم التالى اختاره مجلس ادارة النادى المصرى ليقود قطاع الناشئين و استمر مديرا له طيلة ثلاث مواسم و دائما ما كان يلبى نداء ادارة النادى المصرى بقيادة الفريق الاول فنيا حين يتازم الموقف بهروب او اقاله المدربين تدرج فى السلم الوظيفى مديرا لادارة الهيئات من عام 81 الى 1985-مديرا لمركز شباب السلام من 85 الى 95-حتى صعد الى منصب مدير عام مديرية الشباب و الرياضة عام 95 و استمر الى نهاية عام 98 رحل عن عالمنا عصر أمس نجمنا الراحل الكابتن عوض الحارتي عن عمر يناهز نحو اثنين وثمانين عاماً ، بعد رحلة عطاء للقلعة الخضراء استمرت لما يزيد عن ستين عاماً
تعليقات
إرسال تعليق