كتب : عبده العالمية
يعكف مجلس ادارة النادى المصرى البورسعيدى برئاسة سمير حلبية في الوقت الراهن الى دراسة موضوع ارسال بعضا من مدربي كرة القدم البورسعيدية - الحاصلين على دورات متقدمة في التدريب ودورات مبتدئه - الى الدول الاوروبية في عملية اطلق عليها مسمى( معايشة )، وتعنى بتعليم المدربين اساليب التدريب المتطورة وتعلم الكثير من الامور المتعلقة بحقل كرة القدم الاوروبية، حيث خاطب مجلس ادارة النادى المصرى خلال الفترة السابقة اكثر من اتحاد وناد اوروبي وجاءت اكثر الردود بالموافقة خاصة من جانب النوادي الايطالية والاسبانية والانجليزية التي رحبت بالفكرة، وقد تبنى سمير حلبية رئيس مجلس ادارة النادى المصرى هذه الفكرة مبديا اهتمامه الكبير بتطوير المدربين البورسعيدية، وفيما لو تم تلقي المزيد من الردود حول هذا الموضوع سيتولى االدكتور ميمى عبد الرازق رئيس قطاع الناشئين بالنادى اختيار المدربين وسيتم تقسيمهم الى فئتين حيث سيقوم مدربي فئة الأولى بعملية معايشة مع الاندية العملاقة في ايطاليا كنادي ايه سي ميلان ويوفنتوس ومانشستر يونايتد والارسنال في انجلترا وبرشلونة وريال مدريد في اسبانيا بينما سيقوم مدربي الفئات السنية بعملية معايشة مع الاندية الاوروبية كنادي اودينيزي وبولونيا في الدوري الايطالي وبولتون وويجان في الدوري الانجليزي، واشبيلية وديبورتيفو لاكرونيا في الدوري الاسباني وتعتبر الفكرة التي تبناها سمير حلبية من الافكار التي ستعود بالنفع على مدربين النادى المصرى بشكل خاص وعلى كرة القدم البورسعيدية بشكل عام.
واكد سمير حلبية رئيس المصرى ان المجلس دشن برنامج دورات المعايشة الخاص بمدربين قطاع الناشئين، الذي يهدف لتطوير مقدرات الكوادر العاملة في مجال كرة القدم، بحيث يتم ابتعاثهم لقضاء فترات معايشة مع منتخبات دول الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.
وقال احمد الشملة عضو مجلس الادارة و المشرف العام على القطاع : تعد زيارة ثمانية من المدربين ضربة البداية لمشروع دورات المعايشة الذي يستهدف إكساب الكوادر التدريبية ، خبرات عملية من خلال وجودهم في المعسكرات التحضيرية للمنتخبات الأوروبية، والتعرف إلى الطرق التي يتم بها إعدادها وتجهيزها للبطولات.
وتابع: سيقضي ثمانية من المدربين، ومدرب حراس المرمى، فترة أسبوع بالمركز الفني للمنتخبات الايطالية بفلورنسا، حيث يتعرفان على كل ما يقوم به الجهاز الفني هناك من الأمور الفنية التي تتم في أوروبا.
واشار الشملة ان الدم الجديد هو الأمل والحل والافكار الجديدة هى الحل. واللحاق بالعالم إن كنا نستطيع هو الحل.!
و أعجبتنى قديما فكرة دورى شركة المياه الغازية الشهيرة والمعروفة لأنها أخرجت لنا بعض المواهب. وأعجبتنى فكرة أخرى قامت بها شركة اتصالات السعودية بالتعاون مع الاتحاد السعودى لكرة القدم تحت عنوان، «عيش التحدى» بإرسال 10 ناشئين لقضاء فترة معايشة فى أكاديمية مانشستر يونايتد الإنجليزى وأكاديمية ريال مدريد الإسبانى. وقد تم اختيار المجموعتين لأكاديمية مانشستر يونايتد وريال مدريد عن طريق أجهزة فنية تنتمى لهذه الأندية الأوروبية ومدربين وطنيين. وقبل 12 عاما قامت أكاديمية وادى دجلة للناشئين بفكرة مماثلة حين أرسلت مجموعة من الناشئين لقضاء فترة معايشة فى مدرسة أرسنال بإنجلترا. فمثل تلك الأفكار تساوى إيفاد بعثات جامعية تعليمية إلى الخارج. فكرة القدم والرياضة لمن لا يعرف من أهم أسلحة العصر. والرياضة فى الواقع عبارة عن أهم وأكبر وأخطر صالة عرض للدول. لسياسات وحضارة وثقافة وقدرات دول.
ومن جانبة قال الدكتور ميمى عبد الرازق رئيس قطاع الناشئين بالمصرى ان لا شك أن المعايشة الرياضية تجربة مثيرة ومؤثرة للناشئين، وإذا كانت هناك شركات ترعى الكرة المصرية والأندية، فإن إرسال ناشئين ومدربين إلى فترات معايشة مع فرق كبرى فى أوروبا سيكون أفضل كثيرا من تلك الإعلانات التى تحيط بملاعب أو تضرب وجوهنا فى التليفزيون..!
خاصة و إن ملايين الشباب فى العالم العربى تبهرهم الآن الأحداث الرياضية والكروية بما فيها من مشاهد وملاعب وسلوك.. وهؤلاء الشباب يرون فى الدوريات والمباريات الأوروبية مثالا للتحضر والتقدم. هم ربما لا يهتمون بسفن فضاء تجوب المجرة الشمسية. ولا يرون الاختراعات، ولا يقفون أمام احترام الشعوب للقانون ولإشارات المرور التى مازالت تبهر جيلنا. ولكنهم يتلقون رسالة الرياضة وكرة القدم ويرونها جيدا ويحتفون بها. تماما كما فعلت رسالة السينما الأمريكية طوال مائة عام.. وهذا مما يسمى بالقوى الناعمة..
واضاف ان التطوير فعل وليس مجرد كلام. والتطوير ابتكار ومبادرات وليس مجرد اجترار للماضى. والتطوير فكرة جديدة ..!
وان تجربة معايشة ثمانية من المدربين تشمل تذاكر الطيران والسكن وغيرها، بخلاف المصاريف الأخرى، و أنها على نفقة النادى المصرى او من جيب رئيس مجلس الادارة الخاص، وليس على نفقة اتحاد القدم .
واشار ان برنامج المعايشة لثمانية مدربين من داخل القطاع تعد نوعًا من التدريب لتحفيز بقية المدربين للحصول على الرخصة الدولية واكتشاف مزيد من ثقافة كرة القدم والتعلم منها، واصفًا ذلك بالأمر الرائع الذي سيسهم في تطور مستويات المدربين بشكلٍ أكبر، معبرًا عن فخره واعتزازه بالتجربة الدولية.
وأختتم الدكتور ميمى عبد الرازق قائلا : "كما قلت سابقا، فإن مستقبل كرة القدم المصرية بين أيدي المدربين الوطنيين، ويبدو مبهرًا للغاية".
يعكف مجلس ادارة النادى المصرى البورسعيدى برئاسة سمير حلبية في الوقت الراهن الى دراسة موضوع ارسال بعضا من مدربي كرة القدم البورسعيدية - الحاصلين على دورات متقدمة في التدريب ودورات مبتدئه - الى الدول الاوروبية في عملية اطلق عليها مسمى( معايشة )، وتعنى بتعليم المدربين اساليب التدريب المتطورة وتعلم الكثير من الامور المتعلقة بحقل كرة القدم الاوروبية، حيث خاطب مجلس ادارة النادى المصرى خلال الفترة السابقة اكثر من اتحاد وناد اوروبي وجاءت اكثر الردود بالموافقة خاصة من جانب النوادي الايطالية والاسبانية والانجليزية التي رحبت بالفكرة، وقد تبنى سمير حلبية رئيس مجلس ادارة النادى المصرى هذه الفكرة مبديا اهتمامه الكبير بتطوير المدربين البورسعيدية، وفيما لو تم تلقي المزيد من الردود حول هذا الموضوع سيتولى االدكتور ميمى عبد الرازق رئيس قطاع الناشئين بالنادى اختيار المدربين وسيتم تقسيمهم الى فئتين حيث سيقوم مدربي فئة الأولى بعملية معايشة مع الاندية العملاقة في ايطاليا كنادي ايه سي ميلان ويوفنتوس ومانشستر يونايتد والارسنال في انجلترا وبرشلونة وريال مدريد في اسبانيا بينما سيقوم مدربي الفئات السنية بعملية معايشة مع الاندية الاوروبية كنادي اودينيزي وبولونيا في الدوري الايطالي وبولتون وويجان في الدوري الانجليزي، واشبيلية وديبورتيفو لاكرونيا في الدوري الاسباني وتعتبر الفكرة التي تبناها سمير حلبية من الافكار التي ستعود بالنفع على مدربين النادى المصرى بشكل خاص وعلى كرة القدم البورسعيدية بشكل عام.
واكد سمير حلبية رئيس المصرى ان المجلس دشن برنامج دورات المعايشة الخاص بمدربين قطاع الناشئين، الذي يهدف لتطوير مقدرات الكوادر العاملة في مجال كرة القدم، بحيث يتم ابتعاثهم لقضاء فترات معايشة مع منتخبات دول الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.
وقال احمد الشملة عضو مجلس الادارة و المشرف العام على القطاع : تعد زيارة ثمانية من المدربين ضربة البداية لمشروع دورات المعايشة الذي يستهدف إكساب الكوادر التدريبية ، خبرات عملية من خلال وجودهم في المعسكرات التحضيرية للمنتخبات الأوروبية، والتعرف إلى الطرق التي يتم بها إعدادها وتجهيزها للبطولات.
وتابع: سيقضي ثمانية من المدربين، ومدرب حراس المرمى، فترة أسبوع بالمركز الفني للمنتخبات الايطالية بفلورنسا، حيث يتعرفان على كل ما يقوم به الجهاز الفني هناك من الأمور الفنية التي تتم في أوروبا.
واشار الشملة ان الدم الجديد هو الأمل والحل والافكار الجديدة هى الحل. واللحاق بالعالم إن كنا نستطيع هو الحل.!
و أعجبتنى قديما فكرة دورى شركة المياه الغازية الشهيرة والمعروفة لأنها أخرجت لنا بعض المواهب. وأعجبتنى فكرة أخرى قامت بها شركة اتصالات السعودية بالتعاون مع الاتحاد السعودى لكرة القدم تحت عنوان، «عيش التحدى» بإرسال 10 ناشئين لقضاء فترة معايشة فى أكاديمية مانشستر يونايتد الإنجليزى وأكاديمية ريال مدريد الإسبانى. وقد تم اختيار المجموعتين لأكاديمية مانشستر يونايتد وريال مدريد عن طريق أجهزة فنية تنتمى لهذه الأندية الأوروبية ومدربين وطنيين. وقبل 12 عاما قامت أكاديمية وادى دجلة للناشئين بفكرة مماثلة حين أرسلت مجموعة من الناشئين لقضاء فترة معايشة فى مدرسة أرسنال بإنجلترا. فمثل تلك الأفكار تساوى إيفاد بعثات جامعية تعليمية إلى الخارج. فكرة القدم والرياضة لمن لا يعرف من أهم أسلحة العصر. والرياضة فى الواقع عبارة عن أهم وأكبر وأخطر صالة عرض للدول. لسياسات وحضارة وثقافة وقدرات دول.
ومن جانبة قال الدكتور ميمى عبد الرازق رئيس قطاع الناشئين بالمصرى ان لا شك أن المعايشة الرياضية تجربة مثيرة ومؤثرة للناشئين، وإذا كانت هناك شركات ترعى الكرة المصرية والأندية، فإن إرسال ناشئين ومدربين إلى فترات معايشة مع فرق كبرى فى أوروبا سيكون أفضل كثيرا من تلك الإعلانات التى تحيط بملاعب أو تضرب وجوهنا فى التليفزيون..!
خاصة و إن ملايين الشباب فى العالم العربى تبهرهم الآن الأحداث الرياضية والكروية بما فيها من مشاهد وملاعب وسلوك.. وهؤلاء الشباب يرون فى الدوريات والمباريات الأوروبية مثالا للتحضر والتقدم. هم ربما لا يهتمون بسفن فضاء تجوب المجرة الشمسية. ولا يرون الاختراعات، ولا يقفون أمام احترام الشعوب للقانون ولإشارات المرور التى مازالت تبهر جيلنا. ولكنهم يتلقون رسالة الرياضة وكرة القدم ويرونها جيدا ويحتفون بها. تماما كما فعلت رسالة السينما الأمريكية طوال مائة عام.. وهذا مما يسمى بالقوى الناعمة..
واضاف ان التطوير فعل وليس مجرد كلام. والتطوير ابتكار ومبادرات وليس مجرد اجترار للماضى. والتطوير فكرة جديدة ..!
وان تجربة معايشة ثمانية من المدربين تشمل تذاكر الطيران والسكن وغيرها، بخلاف المصاريف الأخرى، و أنها على نفقة النادى المصرى او من جيب رئيس مجلس الادارة الخاص، وليس على نفقة اتحاد القدم .
واشار ان برنامج المعايشة لثمانية مدربين من داخل القطاع تعد نوعًا من التدريب لتحفيز بقية المدربين للحصول على الرخصة الدولية واكتشاف مزيد من ثقافة كرة القدم والتعلم منها، واصفًا ذلك بالأمر الرائع الذي سيسهم في تطور مستويات المدربين بشكلٍ أكبر، معبرًا عن فخره واعتزازه بالتجربة الدولية.
وأختتم الدكتور ميمى عبد الرازق قائلا : "كما قلت سابقا، فإن مستقبل كرة القدم المصرية بين أيدي المدربين الوطنيين، ويبدو مبهرًا للغاية".
تعليقات
إرسال تعليق