مكتب المغرب : الصويرة أمينة المهور
كشفت مصادر لموقع ”العالمية سبورت " أن رئيس المجلس الجماعي لمدينة الصويرة ” هشام جباري ” أصدر الثلاثاء الماضي 23 مارس 2020 في إطار التوجيهات الرامية إلي إستثبات الأمن وضمان سلامة المرور والمحافظة على الصحة والنظافة العموميين ، من أجله يتعين على جميع العربات المجرورة ” الكوتشي ” بالتوقف عن السير والجولان بمجموع النفود الترابي لجماعة الصويرة .
وقد أوضح رئيس المجلس الجماعي لمدينة الصويرة ” هشام جباري ” في القرار أنه يعتبر مؤقتا وإستثنائيا ويمكن ألغاؤه مع إنتهاء شروط وضعه، مضيفا ” في القرار أنه يعهد بتنفيذه كل من السلطة المحلية ومصالح الأمن والشرطة الإدارية الجماعية ومصالح جماعة الصويرة مل في دائرة إختصاصاته.
وقد وجه رئيس المجلس الجماعي لمدينة الصويرة ، نسخة من القرار قصد الإخبار إلي كل من السادة
— باشا مدينة الصويرة
–رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الصويرة
–رئيس الشرطة الإدارية لجماعة الصويرة
— رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والإقتصادية لجماعة الصويرة .
ويذكر أن مدينة الصويرة المغربية هي عبارة عن مدينة مطلة على المحيط الأطلسي، ولعلّ أكثر ما يميّزها أنّ لها لتاريخٍ عريق، بالإضافة إلى احتوائها على المباني ذات الطابع المعماري المتميّز والفريد، ويشار إلى أنّ هذه المدينة قد شهدت في الآونة الاخيرة تطوّراً في المجال السياحي بشكلٍ كبير، مما أهّلها لتكون واحدة من المدن السياحية المغربية، في هذا المقال سنذكر بعض معالم مدينة الصويرة. معالم الصويرة الملاح يعرف أيضاً بالحي اليهودي، أو ملاح الصويرة أو ملاح تجارالسلطان؛ يرجع تاريخ بنائه إلى عهد السلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي وذلك في نهاية القرن 16م، حيث استقدم السلطان نخبة من التجار اليهود للمدينة؛ وذلك بهدف تنشيط الميناء التجاري، وفيما بعد وتحديداً خلال القرن 17م أعاد السلطان العلوي محمد بن عبد الله المشهور بمحمد الثالث بناء الصويرة على النمط العصري بشوارعها الواسعة خلافاً للمدن العتيقة بالمغرب، حيث بنى فيها ميناءً جديداً، وكذلك قاعدةً عسكرية بحرية، وبعد مرور السنوات على هذه المدينة تحوّلت بعض بيوت الملاح إلى فنادق بهدف إيواء العمالة القادمة من القرى المجاورة.
يعود بناء مدينة الصويرة إلى زمن الإغريق والفينيقيين، نسبةً لوجود مرفأ قديم فيها يعود لتلك الحقبة، وقد أتوها طلباً للصباغ الأزرق الذي كانت تشتهر به، وكانت تُعرف بمسمّى موكادور، وقد اشتقّ هذا الاسم من اللفظة الفينيقيّة "ميكدول" التي ترجمتها تعني الحصن الصغير، بينما يعود التأسيس الفعلي للمدينة لعام ألف وسبعمئة وستين ميلادي، إلى عهد الأسرة العلوية على يد السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله، لتكون مدينةً مُحصّنة بأبراجٍ وحصون وأسوار منيعة على الطراز الدارج في أوروبا، فهي تشبه مدينة أفينيون الفرنسيّة إلى حدّ كبير، لتصبح موكادور عبر مينائها أهمّ مراكز التقاء القوافل، وتتم فيها كُبرى عمليّات المبادلات التجاريّة والبحريّة في بوابة إفريقيا. تكوين المدينة تتكون هذه المدينة من ثلاثة أحياء: القصبة: وهي الحي القديم. المدينة العتيقة: تتألّف من جزأين: الأول يصل الميناء بباب دكالة، والثاني يربط باب مراكش بالبحر. الملاح: هو الحي اليهودي، وقد عدّ فيه الملك اليهود من طبقة الأشراف، وسمّاهم بتجار الملك. السكان يقدّر عدد السكّان في مدينة الصويرة بأربعمئة وثلاث وتسعين ألفاً وتسعاً وستين نسمة، يشتغلون بالصيد البحري والتجارة، وفي مجالات الخدمات السياحية. أهم المناطق السياحية أسوارها: تُعتبر هذه المدينة كباقي مدن المغرب، غنية بالأسوار الحصينة التي بُنيت خصّيصاً من أجل الدفاع عن المدينة ضدّ هجمات الطامعين الغزاة، وقد تمّ تدعيمها بأبراج وخمسة أبواب. باب البحر: هو أهم أبواب الصويرة والمدخل الرئيسي فيها، شكله مثلّث ويُعتبر تحفةً فنيّةً رائعةً للناظر من حيث طراز بنائه وزخرفته المذهلة. صقالة المدينة: تقع قبالة المحيط، وفيها الحصن الرئيسي وهو مكوّن من طبقتين، الأولى تحت الأرض وكانت تُستخدم كمخزنٍ للمعدّات القتاليّة العسكريّة وللمؤن، والثانية تمثّل برج المراقبة، كما تزخر بالفنادق والمنتزهات والشاليهات. حصن باب مراكش: وتبلغ مساحته حوالي تسعمئة وثمانين متراً مربعاً، وهو من أهمّ الحصون الصلبة، وقد استُعملت في بنائه الحجارة المنجورة التي كانت تُستخدم في بناء الحصون والقلاع في أوروبا، وعلى سطحه ثلاثة قبابٍ، ويُلاحظ التأثير البرتغالي في هندستها المعماريّة لأن غالبية أبنيتها بنيت بالحجارة السوداء اللون. سفاري ديانا: وتوفَر فيها - باستخدام مركبات الدفع الرباعي - رحلات على شاطئ صويرة، الذي تتعانق فيه الرمال الذهبية مع زرقة المياه. سفاري عيسى: وفيها أيضاً تجوالات صحراويّة على الشاطئ، تتمّ على ظهر الخيل والجمال أو الدراجات الجبلية.
وقد أوضح رئيس المجلس الجماعي لمدينة الصويرة ” هشام جباري ” في القرار أنه يعتبر مؤقتا وإستثنائيا ويمكن ألغاؤه مع إنتهاء شروط وضعه، مضيفا ” في القرار أنه يعهد بتنفيذه كل من السلطة المحلية ومصالح الأمن والشرطة الإدارية الجماعية ومصالح جماعة الصويرة مل في دائرة إختصاصاته.
وقد وجه رئيس المجلس الجماعي لمدينة الصويرة ، نسخة من القرار قصد الإخبار إلي كل من السادة
— باشا مدينة الصويرة
–رئيس المنطقة الإقليمية للأمن الصويرة
–رئيس الشرطة الإدارية لجماعة الصويرة
— رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والإقتصادية لجماعة الصويرة .
ويذكر أن مدينة الصويرة المغربية هي عبارة عن مدينة مطلة على المحيط الأطلسي، ولعلّ أكثر ما يميّزها أنّ لها لتاريخٍ عريق، بالإضافة إلى احتوائها على المباني ذات الطابع المعماري المتميّز والفريد، ويشار إلى أنّ هذه المدينة قد شهدت في الآونة الاخيرة تطوّراً في المجال السياحي بشكلٍ كبير، مما أهّلها لتكون واحدة من المدن السياحية المغربية، في هذا المقال سنذكر بعض معالم مدينة الصويرة. معالم الصويرة الملاح يعرف أيضاً بالحي اليهودي، أو ملاح الصويرة أو ملاح تجارالسلطان؛ يرجع تاريخ بنائه إلى عهد السلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي وذلك في نهاية القرن 16م، حيث استقدم السلطان نخبة من التجار اليهود للمدينة؛ وذلك بهدف تنشيط الميناء التجاري، وفيما بعد وتحديداً خلال القرن 17م أعاد السلطان العلوي محمد بن عبد الله المشهور بمحمد الثالث بناء الصويرة على النمط العصري بشوارعها الواسعة خلافاً للمدن العتيقة بالمغرب، حيث بنى فيها ميناءً جديداً، وكذلك قاعدةً عسكرية بحرية، وبعد مرور السنوات على هذه المدينة تحوّلت بعض بيوت الملاح إلى فنادق بهدف إيواء العمالة القادمة من القرى المجاورة.
يعود بناء مدينة الصويرة إلى زمن الإغريق والفينيقيين، نسبةً لوجود مرفأ قديم فيها يعود لتلك الحقبة، وقد أتوها طلباً للصباغ الأزرق الذي كانت تشتهر به، وكانت تُعرف بمسمّى موكادور، وقد اشتقّ هذا الاسم من اللفظة الفينيقيّة "ميكدول" التي ترجمتها تعني الحصن الصغير، بينما يعود التأسيس الفعلي للمدينة لعام ألف وسبعمئة وستين ميلادي، إلى عهد الأسرة العلوية على يد السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله، لتكون مدينةً مُحصّنة بأبراجٍ وحصون وأسوار منيعة على الطراز الدارج في أوروبا، فهي تشبه مدينة أفينيون الفرنسيّة إلى حدّ كبير، لتصبح موكادور عبر مينائها أهمّ مراكز التقاء القوافل، وتتم فيها كُبرى عمليّات المبادلات التجاريّة والبحريّة في بوابة إفريقيا. تكوين المدينة تتكون هذه المدينة من ثلاثة أحياء: القصبة: وهي الحي القديم. المدينة العتيقة: تتألّف من جزأين: الأول يصل الميناء بباب دكالة، والثاني يربط باب مراكش بالبحر. الملاح: هو الحي اليهودي، وقد عدّ فيه الملك اليهود من طبقة الأشراف، وسمّاهم بتجار الملك. السكان يقدّر عدد السكّان في مدينة الصويرة بأربعمئة وثلاث وتسعين ألفاً وتسعاً وستين نسمة، يشتغلون بالصيد البحري والتجارة، وفي مجالات الخدمات السياحية. أهم المناطق السياحية أسوارها: تُعتبر هذه المدينة كباقي مدن المغرب، غنية بالأسوار الحصينة التي بُنيت خصّيصاً من أجل الدفاع عن المدينة ضدّ هجمات الطامعين الغزاة، وقد تمّ تدعيمها بأبراج وخمسة أبواب. باب البحر: هو أهم أبواب الصويرة والمدخل الرئيسي فيها، شكله مثلّث ويُعتبر تحفةً فنيّةً رائعةً للناظر من حيث طراز بنائه وزخرفته المذهلة. صقالة المدينة: تقع قبالة المحيط، وفيها الحصن الرئيسي وهو مكوّن من طبقتين، الأولى تحت الأرض وكانت تُستخدم كمخزنٍ للمعدّات القتاليّة العسكريّة وللمؤن، والثانية تمثّل برج المراقبة، كما تزخر بالفنادق والمنتزهات والشاليهات. حصن باب مراكش: وتبلغ مساحته حوالي تسعمئة وثمانين متراً مربعاً، وهو من أهمّ الحصون الصلبة، وقد استُعملت في بنائه الحجارة المنجورة التي كانت تُستخدم في بناء الحصون والقلاع في أوروبا، وعلى سطحه ثلاثة قبابٍ، ويُلاحظ التأثير البرتغالي في هندستها المعماريّة لأن غالبية أبنيتها بنيت بالحجارة السوداء اللون. سفاري ديانا: وتوفَر فيها - باستخدام مركبات الدفع الرباعي - رحلات على شاطئ صويرة، الذي تتعانق فيه الرمال الذهبية مع زرقة المياه. سفاري عيسى: وفيها أيضاً تجوالات صحراويّة على الشاطئ، تتمّ على ظهر الخيل والجمال أو الدراجات الجبلية.




تعليقات
إرسال تعليق