انعقد توقيع البروتوكول المصري في مدينة الصويرة خلال بحر هذا الأسبوع، ليجمع فريق نادي الأمل لكرة القدم والإتحاد المصري لنبد العنف ونشر الروح الرياضية، بهدف تبادل زيارات بين الأندية ونشر الوعي والفهم الحقيقي للرياضة.
وصرح السيد عبد الوهاب بوتعلولت رئيس فريق نادي الأمل الصويري لكرة القدم، للموقع (العالمبة سبورت ) خلال جلسة عمل، أن هذا التعاون الذي يجمع الاعبيين والمدربين والجمهور والأندية من شأنه خلق جسور ثقافية وسامية بين الشعوب بعيدا عن شغب الملاعب.
وأشار الكابتن عماد عبد الغنى رئيس الإتحاد المصري لنبذ العنف ونشر الروح الرياضية، أن الأهداف والمبادئ الأساسية التي سطرتها هذه الدبلوماسية الناعمة بين المغرب ومصر من شأنها تقوية قدرات لاعبين فريق الأمل الصويري، واقامة ندوات اعلامية للاعتراف بنشر الروح الرياضية، ومحاربة الفكر المتطرف والظهور بالشكل الائق الذي يعكس روح الرياضة والبلد.
واكد السيد عبده عبد الحليم ( عبده العالمية ) نائب رئيس مجلس ادارة الإتحاد المصري لنبذ العنف ونشر الروح الرياضية، أن ظاهرة العنف في الوسط الرياضي تشكل خطرا جسيما على الاعب والمواطنيين. ولهذا نحن من موقعنا كاتحاد سنعمل وفق استراتيجية محددة وبعيدة الأمل لتحسين اداء الفريق، ونبد العنف داخل الملاعب.
ومن بين أهداف هذا البروتكول تحسين وتطوير المشهد الرياضي المغربي والصويري، لخلق ديناميكية جديد في الوسط الرياضي لفريق الأمل.
وقال مصطفى الغليمى المنسق العام للإتحاد بالمغرب، أن لهذه الاتفاقية دور مهم في الأيام القادمة، بهدف تطوير المشهد الرياضي الصويري لفريق الأمل، واستعداداته لخوض مباريات في مصر او باقي الدول.
تعليقات
إرسال تعليق