ماذا قالو نجوم المصرى عن بوشكاش أحد أساطير كرة القدم، صنع تاريخ المجروالذى اقيمت لة أقيمت جنازة عسكرية مهيبة شارك فيها ملايين المجريين ...
































































































 كتب : عبده العالمية     
في بورسعيد لا عجب أن تجد أعلام المجر في بعض المحال أحيانا إلى الآن، والسبب هو جماهيرية فيرنك بوشكاش الطاغية.وصل بوشكاش لتدريب النادي المصري عام 1979، وحصل حينها على راتب يعد خياليا في الكرة المصرية في هذا التوقيت قدره 3500 دولار شهريا.
شكلت فترة الثمانينيات الفترة الذهبية الثانية في تاريخ فريق كرة القدم بالنادي المصري، حيث شهدت تولي السيد متولي رئاسة النادي وعمل منذ توليه المنصب على الاهتمام بفريق الكرة والانفاق المالي عليه ليعيده من جديد كمنافس قوي على جميع البطولات. استقدم متولي لاعبين على مستوى عالٍ مثل إينو و جمال جوده وغيرهما. ولكن ظل مسعد نور ابن بورسعيد الملقب بـ"الكاستن" هو النجم الأشهر للفريق خلال هذه الفترة. كما استقدم متولي مدربين على مستوى عالٍ كان اشهرهم فيرينك بوشكاش وهو المدرب الذي ظل يتمتع بحب جماهير المصري حتى اليوم. قاد بوشكاش المصري للمركز الثالث موسم 1979–1980 للمرة الأولى منذ 27 عامًا، ثم كرر بوشكاش الانجاز ذاته في الموسم التالي.
 اطلق بوشكاش على المركز الثالث لقب "بطوله دوري الأقاليم بعد الأهلى والزمالك"  في اشاره لما اعتبره تعنتًا تحكيميًا ضد فريقه في ذلك الوقت لصالح ناديا القاهرة الأهلي والزمالك.
عرف المصري معه شكلا جديدا لينهي الدوري موسم 1979-1980 في المركز الثالث خلف الأهلي والزمالك للمرة الأولى منذ 27 عاما.وفي الموسم التالي واصل المصري عروضه الطيبة مع بوشكاش لينهي الدوري في المركز الثالث للمرة الثانية على التوالي خلف الأهلي والزمالك، وبعد أن اقترب نسبيا من المنافسة في بعض فترات الموسم ليصبح بوشكاش هو معشوق بورسعيد الأول.الموسم الثالث مع المصري 1981-1982 أنهى الفريق الدور الأول في القمة وسط حماس جماهيري بالغ، وواصل المنافسة بقوة مع الكبيرين الأهلي والزمالك حتى التقي الأخير في بورسعيد في الجولة الـ22.وبعدما تقدم الزمالك بهدف لنصر إبراهيم قبل النهاية بثمان دقائق وقعت أحداث شغب أدت لإلغاء المباراة.تقرر اعتبار المصري خاسرا بهدفين ونقل مبارياته المتبقية خارج أرضه وتحديدا في طنطا.
يعتبر المصري هو الفريق المصري الوحيد الذي احترف فيه لاعبين من إيران، وكان ذلك في موسم 1983/1984 عندما استقدم لاعبين إيرانيين هما قاسم بور و عبد الرضا برذكري والذين ساعدا الفريق في هذا الموسم في الحصول على المركز الرابع بالدوري والوصول إلي نهائي كأس مصر قبل أن يخسر من الأهلي بنتيجة 1–3 بعد الوقت الاضافي رغم تقدم المصري بهدف حتى الوقت البدل الضائع من عمر الشوط الثانٍ للمباراة وتأهب الحضور لتسليم الكأس للمصري.
يقول مدحت فقوسة مساعد بوشكاش في تدريب المصري بهذا الموسم "يوما ما كانت النتائج سيئة للمصري. وقتها وقف سيد متولي رئيس المصري حينها أمام الجماهير وأخبرهم أنه سيسافر ليجلب بوشكاش لتدريب الفريق. الجماهير لم تصدقه وظنوه يمتص غضبهم، لكنه سافر بالفعل وعاد ببوشكاش في يده لتدريب المصري".
وأضاف "بعد مباراة الزمالك أحبط بوشكاش. لعب معنا مباراة أخرى خسرناها، ثم استقل طيارته وسافر مباشرة إلى بلاده عقب المباراة. يبدو أنه كان قلقا بعد أعمال الشغب التي جرت".
بوشكاش رحل عن المصري وصرح قائلا: "في ظل تلك المنظومة، لن يفوز أي فريق بالدوري سوى الأهلي والزمالك".
وفي المقابل اعترض المصري على قرار اتحاد الكرة وقرر استكمال المسابقة بناشئية. قرار أثر سلبا على نتائج الفريق ليتراجع وينهي الموسم في المركز الثالث.
السيد متولي رئيس المصري نجح في إعادة بوشكاش من جديد لقيادة المصري في موسم 1983-1984 وبعد غياب موسم عن بورسعيد.
واستعاد معه المصري التألق ليحتل المركز الرابع في الدوري ويبلغ المباراة النهائية لكأس مصر، والتي جاءت قمة في الدراما أمام الأهلي.
المصري تقدم بهدف حسام غويبة حتى الدقيقة الحادية والتسعين حين أدرك علاء ميهوب التعادل للأهلي ليفرض وقتاً إضافياَ، سجل فيه الأهلي هدفين آخرين ليفوز بالكأس ويحرم بوشكاش من تحقيق بطولة مع المصري، ليرحل المجري مرة أخرى بنهاية الموسم.
عبود الخضري نجم المصري السابق يقول: "بوشكاش لم يكن مدربا فذا لكنه كان إنسانا رائعا، كان يجيد التعامل النفسي مع اللاعبين ويخلق معهم جو رائع من الألفة، إضافة لأنه كان يجيد ترتيب اللاعبين في الملعب وتكوين ثنائيات قوية".
ربما أن كلام الخضري حقيقي، فبوشكاش لم ينجح خارج المصري أيضا كمدرب بشكل كبير، لكن النصف الثاني من كلامه عن شخصيته يستحق التوقف.
إلى الآن لا يخلو أي شارع في بورسعيد ممن يلقبونه ببوشكاش. لم ولن تنسى تلك المدينة اسم بوشكاش أبدا، ولعل حمادة أحد أشهر مشجعي المصري سببا في استمرار سيرة بوشكاش الطيبة هناك إلى الآن.
هل تعرفون "حمادة" مشجع المصري ذو الاحتياجات الخاصة الذي يتواجد بشكل دائم خلف مرمى النادي البورسعيدي في كل مباراة؟
حمادة كان طفلا صغيرا حين وصل بوشكاش إلى بورسعيد، كان والده يصطحبه لمران المصري ولم يكن الطفل يجيد المشي، ويبدو عليه المرض لكن لم ينتبه أحدا لذلك.
بوشكاش وحده لاحظ ذلك على طريقة سير "حمادة" ومن هنا قرر أن يتبنى علاجه. الرجل المجري حرص على تمرير الكرة معه وإجراء بعض التدريبات العلاجية له يوميا قبل وبعد التدريب، وبعد سنوات من عمل بوشكاش في المصري لاحظ الجميع الفارق بين حالة حمادة عند وصول بوشكاش ووقت رحيله.
حمادة الآن لم يعد طفلا. محمد النقيب "حمادة" صاحب الـ 39 عاما مازال حريصا على حضور كل مباريات المصري من الملعب، ولولا بوشكاش لما كان حمادة قادرا على تحريك أقدامه الآن.

 فيرنيك بوشكاش أحد أساطير كرة القدم، صنع تاريخ المجر، ثم قضى نصف حياته غير معترف به من حكومة بودابست.
كعادة عشاق كرة القدم تبدأ علاقتهم بها منذ الطفولة، وبوشكاش أيضا كان صديقا وفيا للكرة منذ نعومة أظافره.
تقول الوثائق أن 2 أبريل هو تاريخ ميلاد بوشكاش، لكن النجم المجري يصحح الخطأ الشائع عبر موقعه الرسمي ويؤكد أنه ولد في 1 أبريل.
انتمى والد بوشكاش لعائلة ذات أصول ألمانية-مجرية، وأيام
قليلة بعد ولادة بوشكاش الصغير حين قرر والده أن ينتقل لمدينة "كيبيست" لحصوله على وظيفة جديدة هناك كصانع للأقفال، بجانب عمله الثاني كمدرب لكرة القدم.
كبر بوشكاش وقرر خوض اختبارات كرة القدم لاستكمال مسيرة والده اللاعب السابق، وحينها كان لوالده دور في تأسيس شهرته.
كان لبوشكاش خياران في اختيار الاسم الذي سيشتهر به، إما بوستايي أو بوشكاش، إلا إن والده نصحه باختيار الاسم الأقرب للغة المجرية، ولم يكن يعلم أنه حين اختار ذلك الاسم، فقد اختار الكلمة المجرية الأشهر في التاريخ فيما بعد.
عائلة بوشكاش كانت الأصغر في منطقتهم، مكونة فقط من أب وأم معهما ولد هو بوشكاش وشقيقته الأصغر إيفا، العائلة تعد صغيرة مقارنة بعدد الأبناء المعتاد لكل أسرة في هذه الفترة، ويكفي القول بأن 8 منازل في منطقة بوشكاش كان بها قرابة الـ 100 ابن.
وبين المائة طفل، كان لبوشكاش صديقا وحيدا هو المقرب له، وهو من شاركه أمجاده فيما بعد.. هو جوزيف بوتشيك.
بوشكاش وجوزيف بوتشيك قضيا معا أغلب طفلوتهما يلعبان كرة القدم في الشارع وينظمان المباريات مع أطفال المناطق المجاورة، وحين جاءهما الاستدعاء العسكري لأول مرة كانا معا أيضا.. وبوتشيك بالمناسبة هو ثاني أكثر اللاعبين المجريين تمثيلا للمنتخب في التاريخ برصيد 101 مباراة دولية، بعد أن حطم رقمه الحارس المعتزل جابور كيرالي برصيد 107 مباراة.
انضم بوشكاش وبوتشيك لناد محلي يسمى "كيبست" وكان والده هو مدرب هذا الفريق، وفي عام 1949 قرر الجيش المجري ضم نادي كيبست له، قبل أن يغير الجيش اسم النادي إلى "هونفيد".
وبما إن بوشكاش وبوتشيك كانا في الخدمة العسكرية حينها، فقد استمرا مع هونفيد ومنحا رتب عسكرية.. بوشكاش حصل على رتبة "ميجور" أو ما يعادل الرائد.
بوشكاش تألق مع هونفيند وصنع تاريخ النادي، فريق العاصمة بودابست حصل على لقب الدوري 13 مرة، 5 منهم مع بوشكاش.. يكفي القول بأنه حصل على لقب هداف الدوري في 4 مرات، منهم مرة برصيد 50 هدف جعلوه الهداف الأفضل على الصعيد الأوروبي في ذلك الموسم 1947/1948.
حين وصله الاستدعاء الأول للمنتخب المجري، لم يكن بوشكاش قد بلغ عامه الـ 18 بعد، لكنه كان قد صنع اسما كبيرا يمكن الاعتماد عليه لقيادة الفريق.
بداية بوشكاش مع المجر كانت عام 1945 في مباراة أمام النمسا، سجل فيها هدفا وفازت المجر بخمسة أهداف مقابل هدفين مع المجر قاد بوشكاش الجيل الأعظم في تاريخهم، المنتخب الذي لم يخسر على مدار 32 مباراة متتالية وتوج بذهبية أولمبياد هلسنكي 1952 وتغلب على إنجلترا مرتين وديا 6-3 في ويمبلي ثم 7-1 في بودابست، ثم بلغ نهائي برن في مونديال 1954 في سويسرا قبل الخسارة من ألمانيا الغربية 3-2 في واحدة من أكبر مفاجآت تاريخ كرة القدم وقتها.
بوشكاش سجل الهدف الأول في نهائي البطولة، قبل أن تضيف المجر الهدف الثاني في الدقائق الثمان الأوائل من اللقاء.
ألمانيا الغربية قلصت الفارق وتعادلت في الدقيقة الـ 18 فقط من المباراة، قبل أن تتسيد المجر اللقاء كاملا في الشوط الثاني.
هجمة وحيدة من ران لألمانيا في الدقيقة الـ 84 كانت كفيلة بإحراز الهدف عكس سير اللقاء، ورغم أن بوشكاش سجل هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل لتخسر المجر. وأختير بوشكاش كأفضل لاعب في البطولة.
صدفة جديدة كانت بوابة بوشكاش إلى ريال مدريد، حيث أسس الجزء الأكبر من تاريخه هناك.
في عام 1956 وبعد كأس العالم بعامين فقط، كان بوشكاش في رحلة مع فريقه هونفيند إلى إسبانيا لمواجهة أتليتكو مدريد في الكأس الأوروبية.
وأثناء تواجده في العاصمة الإسبانية، اندلعت الثورة المجرية، ليرفض بوشكاش ومعه بعض لاعبي الفريق العودة إلى بودابست ويخوض المران وبعض المباريات الودية مع فريق إسبانيول.
الحكومة المجرية أصدرت قرارا بسحب الجنسية من بوشكاش ومنعه من دخول البلاد مدى الحياة، وإضافة إلى ذلك قرر الاتحاد الدولي إيقاف اللاعب لعامين بسبب رفضه العودة لناديه.
إيقاف بوشكاش منعه من الانضمام ليوفنتوس وميلان الإيطاليين اللذان رغبا في ضمه بتلك الفترة، وعقب انتهاء فترة إيقافه كان قريبا جدا من الانضمام لمانشستر يونايتد في عام 1958.
صفقة انتقال بوشكاش توقفت في اللحظات الأخيرة، والسبب أنه لا يجيد اللغة الإنجليزية، وهذا ما يخالف قوانين الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
اسم بوشكاش بعد عام ونصف من الإيقاف لم يعد هذا الاسم الرنان، لكن ثمة صدفة قدرية جديدة تكون بوابة فصل جديد في تاريخه.
أميل أوستيريشر مدربه السابق في هونفيند يشغل حاليا منصب المشرف الرياضي على ريال مدريد، وبما أنه الأكثر معرفة بقدرات لاعبه السابق، فقد نجح في إقناع سانتياجو برنابيو رئيس ريال مدريد حينها بضم اللاعب صاحب الـ 31 عاما.
بوشكاش بدأ فترة تأهيل قوية مع ريال مدريد، ونجح في إنقاص وزنه 18 كيلوجرام قبل أن يلعب من جديد، ورغم كبر سنه، لكنه قضى 8 مواسم مع الفريق الأبيض كون فيها الثنائي الأقوى في تاريخ إسبانيا مع ألفريدو دي ستيفانو.
 أعوام كانت كفيلة لبوشكاش أن يحقق ثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، بالإضافة لخمسة ألقاب دوري وكأس ملك إسبانيا في مناسبة وحيدة.

 ريال مدريد حصل لبوشكاش على الجنسية الإسبانية عام 1958، وفي مونديال تشيلي 1962 قرر الاتحاد الإسباني إشراك الأسطورة المجرية معهم في البطولة رغم بلوغه الـ 37.، ولم تكن قوانين الفيفا تمنع ذلك حينها.
ورغم مشاركته في 4 مباريات دولية بقميص إسبانيا، إلا إنه لم يسجل أي هدف، قبل أن يعتزل كرة القدم عام 1967.
بعد أن أعتزل بوشكاش كرة القدم، توجه إلى التدريب، ودرب في موسم 1966/1967 نادي ديبورتيفو ألافيز، وفي عام 1967 درب نادي سان فرانسيسكو غولدن غيت، وفي موسم 1968/1969 درب نادي فانكوفر، وبعدها درب نادي باناثنايكوس اليوناني منذ عام 1969 وحتى عام 1974، وعاد بعدها إلى التدريب في إسبانيا حيث درب نادي ريال مورسيا في موسم 1974/1975، وفي عام 1975 درب نادي كولو كولو في تشيلي وتركهم في عام 1977، وفي عام 1978 عاد إلى اليونان ودرب نادي إيك أثينا، وفي موسم 1979/1980 درب نادي المصري، وعاد إلى التدريب مرة أخرى في موسم 1984/1985 حينما درب نادي سول دي أمريكا، وفي عام 1989 وحتى عام 1989 قام بتدريب نادي سيرو بورتينو، وفي 1989 وحتى عام 1992 قام بتدريب نادي ساوث مالبورن، وفي عام 1993 قام بتدريب منتخب المجر لكرة القدم.
و في موسم 1985/1986 درب نادي كلوب سول دي أمريكا، ودرب نادي كيرو بورتينو في عام 1986، وفي عام 1989 درب نادي ساوث ملبورن الأسترالي، وحقق معهم لقب الدوري الأسترالي وتركهم في عام 1992، ودرب منتخب هنغاريا لكرة القدم في عام 1993.
في عام 1993 صدر قرار من الحكومة المجرية بالعفو الشامل عن أسطورة بلادهم والسماح له بالعودة إلى أراضي الوطن. توفى بوشكاش في 17 نوفمبر عام 2006. وفاة بوشكاش كانت طبيعية، لكنها جاءت في وقت عانى فيه العزلة بعد إعلان معاناته من مرض "ألزهايمر" عام 2000، ليقضي أعوامه الأخيرة مريضا في رعاية زوجته وابنته في مستشفى بودابست.
وبعد وفاته، أقيمت جنازة عسكرية مهيبة لصاحب الـ 79 عاما، شارك فيها ملايين المجريين وامتدت من استاد بوشكاش الدولي الذي يستضيف مباريات المجر إلى ميدان الأبطال في وسط العاصمة.وقد تم تشخيص اللاعب بأنه مريض بمرض ألزهايمر في سنة 2000 . وقد سمح له بمغادرة المستشفى في بودابست في سبتمبر 2006, أي قبل أن يتوفى بشهرين تقريباً, بعد أن قضى قرابة ستة سنوات في المشفى.
توفى بوشكاش ورحل. مثله مثل أساطير عديدة وكبيرة في كرة القدم، لكنه وحده وإلى الآن وربما إلى الأبد، سيبقى اسمه مقترنا بالأهداف الخرافية بسبب اختيار الفيفا اسمه لجائزة أفضل هدف كل عام.
د بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم بمنح هذه الجائزة عام 2009 بناء على توصية رئيسه حينها جوزيف بلاتر.
وسميت الجائزة باسم اللاعب "فيرينك بوشكاش" لاعب منتخب المجر ونادي ريال مدريد في الخمسينيات والستينيات، تكريما لمسيرته الكروية المميزة التي سجل فيها رقما قياسيا عالميا بتسجيله 84 هدفا في 85 مباراة دولية.
وكان البرتغالي كريستيانو رونالدو أول من توج في بهذه الجائزة في عام 2009

تعليقات