طريق النجومية يبدأ من هنا الاهتمام بقطاع الناشئين استراتيجية النادى المصرى.





كتب: عبده العالمية 

طريق النجومية والتألق هو طريق طويل وصعب يحتاج إلى جهد كبير وتضافر للجهود والعمل الشاق من أجل تحقيق الهدف ورؤية مواهب كروية واعدة تتلألأ داخل المستطيل الأخضر، هذا الطريق قرر نادي المصري  أن يسلكه ليبني لنفسه وللوطن ككل مستقبلا مبشرا في كرة القدم، فوضع استراتيجيته على ضرورة الاهتمام بالمواهب الصغيرة والبحث عنها وانتقائها والعناية بها من اجل صقل موهبتها..صحيح أن المشوار طويل وجني الثمار لن يظهر سريعا.. ولكن الفائدة مؤكدة وشاملة الجميع.


من ناحيته ومن خلال حرصه ، يتضح الاهتمام الكبير الذي يوليه الاستاذ محمد الخولى نائب  رئيس مجلس إدارة المصرى  للمواهب الصغيرة المنتظرة والتي تمثل مستقبل البورسعيدية .


وفي مكالمة هاتفية مع نائب رئيس مجلس الإدارة اشاد بالدور الكبير الذي يقام به  بالدكتور ميمى عبد الرازق رئيس قطاع الناشئين بالمصرى اعتباره قدوة للمواهب الشابة - الذي أثرى الساحة الرياضية بإبداعاته وخلقه وإنجازاته الكبيرة التي حققها على صعيد الجامعى والتدريبى  والنادي وكذلك على اهتمامه بشؤون اللعبة وتطويرها.


وتمنى  الخولى نائب رئيس مجلس إدارة نادي المصري  أن تشهد الفترة المقبلة مولد لاعبين يحملون صفات ومزايا الراحلين عبد الرحمن فوزى و السيد الضظوى و محمد شاهين ومحمد بدوى  ومسعد نور كاستن بورسعيد ، الذي تفتخر به الساحة الرياضية بصورة عامة وكرة القدم بصفة خاصة ونادي المصري  على وجه أكثر دقة وتحديدا.


ولم ينس الدكتور ميمى عبد الرازق  أن يولي هذه المواهب الصغيرة اهتمامه ويوجه إليهم بعض النصائح الإرشادية على اعتبار أن زرع القيم والأخلاق في هذه المرحلة جزء لا يتجزأ مع تنمية مهاراتهم الرياضية، مطالبا إياهم بضرورة الالتزام بتعاليم دينهم والحفاظ على تقاليد مجتمعنا والتحلي بالأخلاق الحميدة والاهتمام بالعلم والتعلم ومراعاة صحتهم وبذلك ينشأ اللاعب المثالي الذي يطمح النادي بتبني مواهبه وإعداده للمستقبل.


وفي نفس الوقت أشاد الدكتور ميمى عبد الرازق رئيس قطاع الناشئين بالمصرى  بالدور الكبير الذي يبذله أولياء أمور اللاعبين وما يقومون به من مساندة للنادي من خلال متابعة أبنائهم ورعايتهم والحرص على مصلحتهم، وأكد على ضرورة التعاضد والعمل المتكامل الذي يحقق النتائج المرجوة لصالح الجميع.


خطة استراتيجية


ومن جانبه يؤكد محمد الخولى نائب  مجلس إدارة نادي المصري  إن خطة البحث والتنقيب عن المواهب  تمثل إحدى آليات الخطة الاستراتيجية الموضوعة لمدة 4 سنوات الهدف منها اكتشاف المواهب الجديدة وصقلها، إضافة الى تنظيم محاضرات الهدف منها زيادة الوعي الفني والبدني والصحي لدى اللاعبين، مع الاهتمام أيضا بتنظيم محاضرات أمنية للجماهير خلال الفترة المقبلة  لزيادة الوعي .


وأضاف أن البداية كانت مع فعاليات اقامة المباريات الودية  لقطاع الناشئين لكرة القدم والتي أقيمت قبل انطلاق الموسم الكروي وهي التي شارك فيها جميع الاعبين  يمثلون 4 فرق استعدادا لخوض مباريات بطولة الجمهورية للناشئين ، حيث جاء فريق الاسماعيلية مواليد 99و2001 وبالإضافة الى احد فرق الدرجة الأولى بالاسكندرية لاقامة مباراة ودية مع المصري امس مواليد 99  ،

ومن المتابعة اليومية لهم وذلك بعد الإتصال اليوم مع الدكتور ميمى عبد الرازق اجد  أنهم ذو كفاءة ولديهم مؤهلات فنية وبدنية مبشرة، سينضمون إلى الفريق الأول خلال السنوات المقبلة .


واضاف الخولى  أن هؤلاء اللاعبين قادرون على تحقيق طموح النادي في المرحلة المقبلة خاصة مع دخول عصر الاحتراف، حيث ستكون الغلبة لمن يملك أفضل العناصر، وبوجود هؤلاء اللاعبين الذين يمثلون ذخيرة استرتيجية سيمكن للنادي الوفاء باحتياجاته وأيضا تقديم العناصر المتميزة دعما لصفوف المنتخبات الوطنية.


وأوضح الخولى  أن حرص مجلس إدارة النادي على مواصلة دعم دورى للدكتور ميمى عبد الرازق   للمراحل السنية للموسم الثاني على التوالي يعكس الاهتمام الكبير من قبل إدارة النادي على صقل المواهب الصغيرة والتواصل مع أبناء النادي وتشجيعهم واتخاذ قدوة طيبة كنموذج حسن لهؤلاء الصغار مثل النجم نجوم الزمن الجميل ، خاصة وان اللاعبين في هذه السن يحتاجون لقدوة ونموذج حسن يقتدون به.


وقدم الدكتور ميمى عبد الرازق رئيس قطاع الناشئين بالمصرى  الشكر إلى الاستاذ محمد الخولى نائب  رئيس النادي على الدعم الذي يوليه للاهتمام بالمراحل السنية المختلفة وموافقته على إقامة مثل هذا المباريات ، وحرص جميع أعضاء مجلس إدارة النادي برئاسة الأستاذ سمير حلبية  على تنفيذ الخطة الاستراتيجية للنهوض بالمراحل السنية.


منبع للمواهب


ومن ناحيته أعتبر ابراهيم العربي مساعد رئيس القطاع  أن حرص ناديه على الاهتمام بقطاع الناشئين وبالمواهب السنية الصغيرة يأتي من منطلق حرص النادي على القيام بواجباته تجاه المجتمع المحيط به، واكتشاف عناصر جديدة ومتميزة، والمساهمة في شغل وقت فراغ الطلاب بممارسة نشاط رياضي يستثمرون فيه مجهودهم ،علاوة على أن مثل هذه المباريات  من شأنها الكشف عن العديد من المواهب الكروية التي من الممكن أن تفيد المصري  في القريب العاجل وتمثل معينا لا ينضب يضخ الدماء الجديدة والموهوبة في صفوف فرق المراحل السنية المختلفة بالنادي وأيضا الفريق الأول.


أما السيد الناغى  والنموذج الذي يتمنى كل اللاعبين كبارا وصغارا أن يحتذوا به وبأخلاقياته وقدراته ومهاراته الدكتور ميمى عبد الرازق رئيس قطاع الناشئين  فقد أعتبر أن مجرد وجود الدكتور ميمى داخل القطاع  بنادي المصري  لهو شرف كبير له يشكر عليه كل من أسهم في التفكير في التعاقد مع هذة القيمة العلمية والتدريبية الكبيرة  لخدمة ناديه وبلدة بورسعيد الباسلة  ومجتمعه والأجيال المقبلة من نجوم كرة القدم المنتظرة.


مؤكدا على أن كل الشكر والتقدير لجميع أعضاء مجلس إدارة النادي برئاسة الأستاذ سمير حلبية  والإخوة أعضاء مجلس الإدارة، وتمنياته لهم جميعا بكل التوفيق والسداد لرفعة شأن نادي المصري  في المحافل الرياضية المحلية والعربية والقارية، مشيرا إلى أن سعادته برؤية هذا العدد من المواهب الواعدة الصاعدة لا تماثلها سعادة أخرى، موضحا انه يتمنى أن يظهر أكثر من نجم  من بين هؤلاء النجوم الصغار وأفضل منه أيضا.


الرجال المجهولون


يقف وراء مصانع نجوم المستقبل كتيبة من الرجال المحترمين اعضاء الجهاز الفني والطبى والاداري  بالقطاع  الذي يبذلون جهودا كبيرا في هذا المجال 

 .

تعليقات