شرع فريق نهضة بركان في التحرك بحثا عن إيجاد مدرب جديد خلفا لطارق السكتيوي، والغريب في الأمر أن السكتيوي لا يزال مستمرا في تدريب الفريق وتنتظره مقابلة حاسمة الثلاثاء المقبل أمام المغرب الفاسي برسم ربع نهائي كأس العرش.
فكيف يعقل أن يتفاوض فريق مع مدرب جديد، وهو لديه مدرب يشرف عليه، فالأمر غير مقبول لا أخلاقيا ولا مهنيا في بطولة يقال عنها أنها احترافية، لكن مثل تلك التصرفات تقلل من قيمة وسمعة الكرة المغربية، ويتعلق الأمر بمفارقة غريبة من نوعها ، كون ممثل العاصمة البرتقالية يرغب في التخلي عن طارق السكتيوي، وهو مازال على رأس الإدارة التقنية، ما يفتح النقاش على مصراعيه حول العلاقة التعاقدية بين الطرفين اللذان تجمعهما تحديات سواء على المستوى الوطني أو القاري.
وكانت اخبار قد راجت هذا الصباح في إحدى البرامج الإذاعية، أن الإطار الوطني وليد الركراكي، اعتدر عن قبول تدريب فريق نهضة بركان في الفترة الحالية خلفا للمدرب طارق السكيتيوي.
ويبقى السؤال المطروح، كيف سيخوض السكتيوي المباراة القادمة والحاسمة في كأس العرش، وهو يعلم أن الفريق يخطط للتخلي عنه، فأعتقد أنه عوض التفكير في إيجاد البديل من طرف نهضة بركان، كان الاجدر منح الثقة ودعم المدرب الذي توج السنة الماضية مع الفريق بلقب كأس الكاف، علما ان الكل يمر من مرحلة فراغ وتجاوزها يحتاج للوقوف وقفة تأمل واتخاذ قرارات مناسبة ، تثبت من آليات عمل النادي وتصون إنجازاته.

تعليقات
إرسال تعليق