غد الجمعة: الاعلان عن هوية الرئيس الجديد للمجلس الجماعي لمدينة الصويرة المغربية، منافسة شديدة بين العثماني و بولمان .


 
.المغرب  بقلم : سعيد أحتوش


يُرتَقَب يوم غد الجمعة، أن يتم الكشف عن هوية الرئيس الجديد للمجلس الجماعي لمدينة الصويرة المغربية ، بعد طول آنتظار وترقب من الساكنة، وبعد كثرة تحليلات وتخمينات وتنبؤات مختلفة...، سيتم الكشف عن هوية الرئيس المنتظَر، بعد مخاض وتنافس شديد وشرس، بين وكيل لائحة حزب "البصمة" محمد بولمان، ووكيل لائحة "الحمامة" طارق العثماني..، صراع وتنافس سيستمر حتى صافرة الحكم صباح يوم غد


وفي آنتظار الخبر اليقين، الذي تفصلنا عنه ساعات فقط، لا يسعنا إلا أن نهنئ الحلف الفائز، ومعه تهنئة الرئيس المنتظَر أيًّا كانت هويته..، فإنْ كان طارق العثماني، سنهنئه على الفوز وسنهنئ جميع أنصاره وكل من وضع الثقة في شخصه، ولن يجد منا إلا كل المؤازرة والسند والدعم، من أجل تحقيق التنمية الشاملة بمدينة الرياح.....، بالمقابل لا يجعلنا ذلك، نتجاهل ونبخس شراسة محمد بولمان وقوته وتحديه القوي والرهيب، حيث أنه أثبت أنه لم يكن بالخصم السهل هزمه، بإسقاطه بالضربة القاضية في أول جولة، وقاوم بكل بسالة، ليس طارق العثماني فقط والحلف الموالي له، بل ومقاومة أطراف أخرى، خارجية وداخلية، كالت له ضربات من تحت الحزام، أمام أعين حَكَم النِزال، ورغم ذلك لم يكن "شنايدر" بالخصم السهل، حيث أثبت أنه لولا التحالفات/التعليمات الفَوقية من طرف المكاتب المركزية لبعض الأحزاب، وأمور أخرى لَمَّحْنا لها، وأخرى قد لا نعلمها، لما هُزِم الرجل هذا، والذي "محن الخصوم ديالو"، وهو الذي تعرض مند أكثر من سنتين ولا يزال، إلى كل أشكال الجَلْد والقصف والإساءة، ولحملة شيطنة رهيبة، ورأيي هذا لن يعجب البعض بكل تأكيد، لكني متشبث دوما بقولي "هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين..، ومن لديه أدلة قاطعة على تورط محمد بولمان في قضايا فساد، فليعرضها أمام الملأ، ويُدلي بها، لدى المصالح المختصة، عوض الرشق خاصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي"  


أما وإن قلب "شنايدر" الطاولة قبل صافرة الحكم، وحقق "الريمونتادا"، فيخاطب منافسيه : "لا تقلبوا الصفحة..، حتى تقرأوا السطر الأخير"، فما علينا إلا نهنئ الرئيس الذي آقترحه حلف "شنايدر"، ونتمنى كل التوفيق، ولن يجد منا أيضا، إلا كل الدعم والمؤازرة والمساندة، لما فيه خير للصالح العام...، بالمقابل سنقول أنه رغم إخفاق طارق العثماني، إلا أن المدينة والصويريين، قد ربِحوا منتخبا شابا واعدا، ينبض بالحماس وبالحيوية، بكل تأكيد سيقول كلمته خلال قادم السنوات والإستحقاقات، وبأنه لم يكن بدوره، الخصم السهل التجاوز، والربح الكبير أنه ملك قلوب العديد من أنصاره، والقادم أفضل من دون شك


وفي آنتظار معرفة من يكون رئيس جماعة الصويرة...، أترككم مع فاصل لن يكون بالطويل، من الترقب والتشويق

تعليقات