شاهد.. فعاليات المجتمع المدني لدوار العرب، في ضيافة المجلس الجماعي للصويرة المغربية. صور


 






.تغطية المغرب  : سعيد أحتوش


في إطار سياسة الدأب على فتح جسور التواصل مع الساكنة بمختلف مكانتها المجتمعية، والإنصات إلى آهاتها وصرخاتها، وتدارس كل أشكال المعاناة، في سبيل إيجاد الحلول لها، أو على الأقل التخفيف من حدتها، التي قرر المجلس الجماعي للصويرة المغربية  برئاسة طارق العثماني نهجها..، فقد إحتضنت قاعة الإجتماعات التابعة لمقر جماعة الصويرة، صباح هذا اليوم الأربعاء 27 أكتوبر 2021 لقاء تواصليا جمع كل من الأعضاء الجماعيين سامي خرواع، نائب الرئيس المفوض له قطاع التعمير بجماعة الصويرة، ومحمد شعليل رئيس اللجنة المكلفة بإعداد التراب والتعمير والبيئة، وإبراهيم فاتح، رئيس اللجنة المكلفة بالعلاقات الخارجية والقطاع السياحي والإستثمار، والعضوة الجماعية، عضوة اللجنة الثلاثية التي عوهد إليها في وقت سابق، تدارس التحفظات المتعلقة بمشروع تصميم تهيئة الصويرة، حفيظة جدلي،  بالإضافة إلى حضور رئيس قسم التعمير التابع لجماعة الصويرة، علي الوهراني، وكذا يوسف الهاشمي، المكلف بمهمة تدبير مديرية التدبير الحضري والتقنين بالوكالة الحضرية للصويرة، وسعيد بويكيضارن، الإطار عن نفس المديرية...، بفعاليات المجتمع المدني بمنطقة دوار العرب


الموضوع الرئيس للقاء هذا، تمحور حول "تضرر ساكنة منطقة دوار العرب من مشروع تصميم تهيئة الصويرة"، حيث طرحت الفعاليات الجمعوية لدوار العرب، مختلف أشكال ما وصفته بالضرر الذي لحق المنطقة المذكورة، بسبب التصميم المذكور، وهو ما لقي إجابات وإيضاحات من ممثلَي الوكالة الحضرية للصويرة، ومن سامي خرواع أيضا، والذي أعرب للضيوف على أن المجلس الجماعي للصويرة، يشاطرهم ويشاركهم آهاتهم،  وبالرغم من عديد الإكراهات والعوائق، المالية والإدارية وغيرها...، إلا أننا يضيف خرواع، سنبذل قصارى جهودنا كمجلس، للتغلب على مختلف الإكراهات، حتى تتمتع منطقة دوار العرب بمواصفات منطقة حضرية،  ولكن لا يجب تحميلنا تراكمات ووزر ثلاثين سنة من قبل يضيف سامي خرواع...، كما تدخلت العضوة حفيظة جدلي، والتي دعت إلى الإسراع بعقد آجتماع مع جميع الفرقاء، لإيجاد حل للمشاكل التي تعانيها منطقة دوار العرب، لأن الأمر لا يتعلق بمعاناة ثلاث أشخاص أو أربعة، بل معاناة ساكنة...، كما تدخلت باقي الأطراف المعنية أيضا، لوضع الضيوف في الصورة، كما تم طرح صرخات أخرى لا تتعلق بتصميم التهيئة، ولها آرتباط بمختلف الإكراهات التي تعانيها المنطقة، من قبيل غياب البنيات التحتية ومختلف التجهيزات....

تعليقات