هيلان يكتب : ثلاث سنوات وثلاثة أشهر تمر على تنصيب عامل إقليم الصويرة عادل المالكي، فماذا قدم لثاني أكبر إقليم في المغرب ؟


 .كتب هيلان محمد/ مقال رأي 


مرت ثلاث سنوات وثلاثة أشهر على تنصيب عامل إقليم الصويرة المغربية  عادل المالكي، الذي أطلق عليه إسم الوافد الجديد، وبالرغم من أنني لم ألتقي مع هذا السيد الا مرة واحدة، حيث استقبلنا نحن مجموعة من المدونين والمراسلين بمكتبه بمقر عمالة إقليم الصويرة، وذلك في إطار التعرف على الهيئات والمنظمات والجمعيات، الا أنني لمست من هذا المسؤول ما يسمى بالدينامية، اي إتصافه بالطاقة والحركة والقوة والحيوية ولو بشكل نظري.


ورغم أنني لم أخرج لتغطيات أنشطته المتعددة إلا مرتين بصفتي مراسلا، كانت أول تغطية إعلامية بمطار سيدي كاوكي، حيث حضر الى افتتاح خطوط جوية جديدة، والتغطية الثانية بجماعة سميمو حين قام بتدشين دار الأمومة، ومن خلال حضوري بعض المرات المعدودة  للأنشطة العاملية، سواء المنظمة بمقر عمالة الإقليم او خارجها، كنت دائما ألاحظ على السيد العامل انه يتميز بالشعبوية والعفوية والطلاقة ولا يتقيد بالبروتوكول، كما انه يتمتع بشخصية اقل ما قد اقول عنها، أنها شخصية عملية توحي للجميع أن همه هو العمل وتحقيق الأهداف المرجوة لصالح هذا الإقليم الكبير. 


لكن ماذا قدم عادل المالكي لإقليم الصويرة بما فيها المدينة بصفته الهرم المسؤول ؟


وما هي أهم الإنجازات والمشاريع التي عرفت النور في عهده الذي سمي بالعهد الجديد للوافد الجديد؟ 


وإلى أي مدى إستطاع عادل المالكي تحقيق ما تطمح له الساكنة المحلية والإقليمية من إزدهار ونمو اقتصادي وإجتماعي ؟ 


وهل نجح عادل المالكي من خلال إدارته وسياسته في حل مشاكل بنيوية، وإشكالات جوهرية على سبيل المثال لا الحصر، مشكل مشروع نسمة السكني الاجتماعي للموظفين بالصويرة، وإشكالية زحف الرمال بتجزئة السقالة ؟ 


هل ساهم عادل المالكي بشكل او اخر في جلب الاستثمار الى إقليم الصويرة لإخراج شباب الصويرة من عنق الزجاجة  ؟  


سيقول المتتبع ان هذه الأسئلة وجب ان نجيب عليها نحن المهتمين بالشأن المحلي لمدينة الصويرة من الناحية الإعلامية بصفتنا مواكبين، لكن نود سقيان الأجوبة من أفواه المتابعين والمتتبعين وبعيون الساكنة ماذا تحقق في عهد عادل المالكي عامل إقليم الصويرة ؟

تعليقات