.متابعة المغرب : سعيد أحتوش
بعد إجراء جميع مباريات الدورة 12 من بطولة القسم الوطني الثاني هواة "شطر الجنوب"، وقبل ثلاث دورات، من نهاية الشطر الأول للبطولة، حيث سيواجه من خلالها الأمل الصويري، كل من حسنية أكدز، وإتحاد أزيلال، ثم مولودية الجرف.....، يحتل نادي الأمل الصويري، المرتبة الرابعة، بمجموع 20 نقطة، بفارق 11 نقطة عن المتصدر، ومبتعدا عن منطقة الخطر، بنفس الفارق أيضا، وهو فارق ليس بالمطمئِن والمريح
وبالرغم من مرحلة الفراغ التي يجتازها الفريق الصويري، بسبب لعنة غياب لاعبين بارزين في صفوفه، خلال كل مواجهة، بسبب الإصابة أو الإيقاف، أو غيرها من الأسباب...، إلا أن مشوار البطولة، لا يزال طويلا، والأمور لم تُحْسَم بعد، حيث تَبَقَّت 18 مباراة على نهاية الموسم الكروي، وفارق 11 نقطة، ليس بالفارق الشاسع والمستحيل تقليصه، أو أن الإنقضاض على الزعامة صعب المنال، فالساحرة المستديرة لا تؤمن بالمنطق، وقد تُبَعثَر وتختلط الأوراق في أي وقت وحين، وبالتالي لا يجب على مكونات الأمل الصويري، الإستسلام والدخول في دوامة اليأس والإحباط، وحتى وإن لم يتمكن الفريق من قلب الطاولة على المتزعم ومطارِدِيه، فيبقى الرهان Plan B هو تأمين البقاء بهذا القسم، وهو في حد ذاته، يعتبر إنجازا كبيرا، بالنظر إلى أن الأمل الصويري، ضيف ووافد جديد، على قسم الهواة، ثم أيضا لأن هذا القسم، يضم فرقا وطنية شرسة، أغلبها متمرسة ولها خبرة وتجربة كبيرة في هذه البطولة...، وبعد ضمان البقاء، عندها لكل حادث حديث، حيث تكبر الطموحات والأهداف والحلم، الموسم الكروي المقبل، شريطة أن يحضى الأمل الصويري بكل أشكال الدعم
موعدنا إذن، نهاية الأسبوع المقبل، مع مواجهة فريق حسنية أكدز، بملعب عبد الخالق اللوزاني بالصويرة..، ولنا اليقين التام، وكامل الثقة، أن المباراة هذه، ستكون بداية نهاية مرحلة الفراغ، وتحقيق الإنتصارات، ومن تم تسلُّق الرتب، وهذا لن يتأتى إلا بتصحيح الهفوات والإستفادة من الأخطاء، دون أن نغفل مؤازرة اللاعبين والإهتمام بالجانب النفسي، لرفع المعنويات، حتى لا يتسرب الشك في الإمكانيات، لنفوس وأذهان اللاعبين.
تعليقات
إرسال تعليق