كلمة لابد منها.. ضعف حماس اللاعبين وانعدام الروح القتالية وغياب مبدأ المحاسبة والمساءلة عند التقصير وراء تراجع مستوى الفريق الأول للمصري.


 






.كتب : عبده العالمية 

«لا بد من دعم اللجنة المؤقتة بالمصرى ، ومنحهم الوقت الكافي وعدم وضع أي ضغوطات عليهم».

«من الصعب الحكم عليهم  في وقت قصير ويجب على الجماهير أن تدعم هذة اللجنة  لنهاية مدتهم  ومنحه الثقة».

«نتائج الفريق الأول أن شاء الله تعالى ستتحسن مع مرور الوقت والفريق سيعود لمكانته الطبيعية».

وارى ان  الإخفاق الأخير فى الكنفودالية والدورى  ، الى جملة من العوامل والأسباب، في مقدمتها ضعف حماس اللاعبين وانعدام الروح القتالية وغياب مبدأ المحاسبة والمساءلة عند التقصير، فضلاً عن الدلال الزائد وولاء بعض اللاعبين لأنفسهم أكثر من ولائهم لقميص النادى المصرى .

واحمّـل تراجع مستوى الفريق الأول للمصري ، إلى الجهاز الفني بقيادة التونسى معين الشعبانى المدير الفنى للمصري الحالى، 

وبكل صراحة  أصيب الشارع البورسعيدي  أخيراً بخيبة أمل كبيرة في أعقاب إخفاق المصري  وتعرضه للهزائم سواء فى الدورى أو البطولة الافريقية .


وشكلت المباراة الاخيرة أمام طلائع الجيش  التي خسرها المصري بهدف نظيف فى الجولة ال12من الدورى،  بمثابة الضربة القاسمة لمعنويات الشارع الرياضي البورسعيدي، خصوصاً مع ظهور جميع الاعبين بالاداء السيئ، 

وجود قصور في جوانب عدة أدى الى إخفاق الفريق الأول للمصري ، خاصة وأن اللجنة المؤقتة سعت خلال الفترة الماضية ، الى توفير كل عوامل النجاح للفريق الأول لكن الظروف لم تساعد المصري .

وبالرغم أن مجلس الإدارة  لديه لائحة مكافات خاصة بلاعبي الفريق الأول  في حال الفوز الا اننا نعترف بأن هناك قصوراً في لائحة العقوبات الخاصة باللاعبين، ولذلك فإنه يجب وضع لائحة عقوبات مشددة بحيث يصل الامر الى إيقاف اللاعب عن المشاركة مع الفريق  في حال ثبت فعلاً تخاذله ووجود قصور من جانبه مع الفريق الأول سواء التدريبات او المباريات .

ومن حق أي لاعب ان يحصل على المكافات والحوافز والتكريم من المجلس او من الجهاز الفني  مادام حقق انجازاً يستحق عليه المكافاة لكن من حق مجلس الإدارة ايضاً توقيع العقوبات بحق من يقصر في أداء واجبه .

ونعترف ايضاً بأن الجميع يتحمل مسوؤلية اخفاق الفريق الأول للمصري،  سواء مجلس الإدارة  واللاعبين والجهاز الفني وكذلك رابطة دوري المحترفين والاندية نظراً لمسؤوليتهم عن وضع مباريات المصري كل ثلاث ايام بدون تاجيل مثل باقى الاندية المصرية المشاركة في البطولة الافريقية، وهذا ينعكس بدوره بصورة سلبية على المصري .

وايضا قد اجتهد التونسى معين الشعبانى المدير الفنى وكريم ذكرى مدير الكرة ،كثيراً في الفترة الماضية من اجل ان يظهر الفريق الأول  بالصورة المطلوبة، ومن المؤكد ان هناك أخطاء أدت الى الاخفاق الاخير في صفوف الفريق ، وكلنا نتحمل ذلك رغم اننا كنا نطمح الى وجود نجاحات كبيرة وتفوق المصري  في مشواره الحالي سواء فى الدورى أو البطولة الافريقية .

وارى ايضا ومن وجهة نظره أن من «الامور الاساسية التي ادت الى تراجع الفريق   الدعم الكبير لمصالحه الشخصية فقط وغاب الضمير ومجاملة فى تعين بعض الأشخاص داخل الجهاز سواء مدربين مساعدين او مخطط احمال ومحلل أداء واعتقد ان ليس لهم دور بارز مع الفريق ويجب على الجميع داخل النادى المصرى  التخلى عن الاهواء الشخصية.

وللأسف هناك شخصيات داخل النادى ، لهم ولاءات شخصية بعيداً عن مصلحة النادى  قادت الفريق الأول  لهذا التراجع، رغم انه وباستثناء بعض التغييرات البسطية فإن الفريق الحالي يضم اللاعبين نفسهم الذين حققوا الفوز خلال الفترة الماضية مع الفريق الأول للمصري .


و اشاهد ايضا ولاء  بعض لاعبي الفريق الأول  لأنفسهم اكثر منه للنادى ويجب على الاعب عندما يرتدي قميص المصري  عليه ان ينسى أي شئ  ويتذكر فقط انه يمثل بلد كبيرة بحجم محافظة بورسعيد الباسلة بلد الوطنية والعزة والكرامة والصمود . 

واذا كان فى الفريق الأول للمصري،  بعض اللاعبين مثل هذا التفكير فإنه عليهم ان يغيروا ذلك وتتحول ثقافتهم لروح الولاء للقميص النادى المصرى .


وأشير ايضا هنا على ايجاد المبررات للفريق  خاصة و ان هناك اموراً اخرى اثرت ايضاً سلبياً، من بينها خوضه لمباريات كل ثلاث ايام والسفر والعودة فى اوقات غير مناسبة ، وبالإضافة الى 

الإعداد الضعيف

منذ بداية الموسم،  والتى كانت ضعيفة للغاية وأسهمت في خلق حالة من السلبية واليأس لدى البعض.


وأكد ان المباريات التي خاضها المصري  كشفت عن ضعف فترة الإعداد التي قادها التونسى معين الشعبانى وعدم الاستفادة من المباريات الودية التي اداها الفريق سواء داخل بورسعيد او  في معسكره الخارجي ببرج العرب بالاسكندرية ، التي لم تكن مناسبة لإعداد الفريق بطريقة جيدة.


ويجي ضرورة إعادة ترتيب الحسابات وعلاج العيوب التي شابت اداء الفريق  في الثلاث مباريات التي خاضهما فى الايام الماضية والتمسك بالأمل المتبقي حتى وإن كان ضعيفاً.

وإن العناصر التي تمتلك الخبرة الكافية التي غابت عن الفريق  في الفترة الأخيرة لابد ان تعود الى صفوف الفريق؛ لأنهم مؤهلين الى قيادة المصري  بفضل الخبرة الكبيرة التي يمتلكونها.

وإن هناك مجاملات في للنادى ، ولابد ان يكون داخل النادى المصرى لجنة فنية خاصة وان اللجنة المؤقتة لا يوجد بها لاعبون سابقون ممن لهم سيرة ذاتية جيدة ويمتلكون خبرات كبيرة، وموجود منهم الكثير على ارض بورسعيد، 

ويردون أن يخدموا فرقهم و بلادهم؟ وهل لابد أن يكون صديقاً لرئيس مجلس الإدارة حتى يكون موجود  في النادي الذي لعب له لسنوات طويلة وحقق معه انجازات كثيرة.

المصري  ضحية غياب الاستراتيجية الواضحة التي يقرها مجلس الإدارة وتلتزم بها كل المجالس المتعاقبة على إدارة النادى المصرى .


و اطالب المجلس بالكامل  بضرورة وجود تهيئة الإعلامية مناسبة للفريق الأول  تعتمد على الابتعاد عن التهوين أو التهويل.

واشدد على أهمية التعامل المنطقي والموضوعي للنتائج التي يحققها المصري  بحيث يتم وضعها في مكانها المناسب من دون أي عاطفة.


و أن المباريات الثلاث التي خاضهما المصري  في الفترة الماضية  كشفت عن ان اللاعبين يجتهدون بشكل فردي ولا توجد هوية واضحة للفريق الأول  أو فكر جماعي وتكتيك متفق عليه.

واطالب المجلس  بالاهتمام باللاعب البورسعيدي  وصقل موهبته والحفاظ على حقوقه حتى لا تضيع خصوصاً في ظل الاهتمام باللاعب المغترب  والسماح بتصعيد ثلاثة لاعبين بالإضافة الى حراس المرمى الناشئين  في الفريق الأول ،  بات امراً ضرورياً حتى يكتسب اللاعبون الخبرات الكبيرة من خلال الاحتكاك من خلال تدريبات كروية مختلفة.


 وأعتقد  إن من بين أسباب إخفاق الفريق  وتراجع أدائه ونتائجه وجود مجاملات كثيرة في الوسط الرياضي وبالتحديد في المصري .

والولاء لا يمكن ان يزرع في نفوس اللاعبين لأنه عبارة عن قناعات راسخة في اللاعبين منذ مراحل الناشئين  وان الولاء هو التفاني والتضحية والالتزام والانضباط والسعي لمصلحة المصري ، وليس شعارات تردد من دون عمل،

وهناك مجاملات في اختيار الأعضاء خصوصاً في اللجان المهمة في بورسعيد   وأسهمت هذه المجاملات في تراجع كرة القدم البورسعيدية  لانها حرمت الكثير من الخبراء والمختصين من الوجود في هذه اللجان وتقديم عصارة خبرتهم التي اكتسبوها عبر السنين وخدمة اندية بلادهم.

وعلى سبيل المثال، هل تضم اللجنة الفنية في الاندية البورسعيدية  أفضل العقليات والخبرات القادرة على إدارة كرة القدم البورسعيدية  والتخطيط الجيد لها في السنوات المقبلة؟.

كما أن هناك ايضاً أسباباً أخرى وكثيرة ادت الى الخسائر المتتالية للمصري ، مثل غياب الانضباط والالتزام سواء في تجمعات الفريق  داخل مصر او خارج الاراضى المصرية ، وأن هناك تصرفات خاطئة تقع في هذه التجمعات تفقد اللاعبين التركيز وتحرمهم من تقديم أفضل مستوى فني وبدني لهم بالرغم من امتلاك الكثير منهم للمهارات الجيدة. واطالب كابتن المصري كريم ذكرى مدير الكرة  في عصره الذهبي بضرورة تطبيق الاحتراف الصحيح وليس الاحتراف الموجود في الملاعب المصرية في الوقت الجاري، وللحديث بقية والمصري فوق الجميع.

تعليقات