بالصور ..الأمل الصويري المغربى يفوز على إتحاد قصبة المزار بهدفين مقابل هدف.

 

.تغطية المغرب  : سعيد أحتوش

في مباراة قوية ومثيرة وحارقة، مثلما توقعناها، جمعت نادي الأمل الصويري لكرة القدم "خامس الترتيب"، زوال هذا اليوم الأحد، بفريق إتحاد قصبة المزار "رابع الترتيب"، وذلك برسم منافسات الدورة 24 من بطولة القسم الوطني الثاني هواة "شطر الجنوب"، إنتهت بفوز مثير وثمين للصويريين، بهدفين مقابل هدف واحد، نتيجة أَمَّنت رسميا، بقاء الأمل الصويري بالقسم الوطني الثاني هواة، وجعلته محافظا على رتبته الخامسة، وستجعله يخوض جولاته الست المتبقية، بكل أريحية، وبدون ضغط، فيما تبخرت آمال فريق إتحاد قصبة المزار، في المنافسة على الصعود للقسم الوطني الأول هواة، وهو الذي كان يسعى للعودة بثلاث نقاط، تجعله مطاردا شرسا، لفرق المقدمة الثلاث، إتحاد أبي الجعد، وإتحاد فتح إنزكان، ثم إتحاد الفقيه بنصالح.

وبالعودة للمباراة والتي شهدت حضور جمهور كثير،  فقد تميزت بالإثارة وبالإندفاع البدني وبالإيقاع السريع، بالنظر إلى رغبة الفريقين معا، في تحقيق الفوز، حيث كان أصحاب الأرض، السباقون لآفتتاح حصة التسجيل في الدقيقة 16 بواسطة نجمه، زهير البانى، بطريقة ولا أروع كعادته دوما، على إثر قذفة من خارج منطقة الجزاء، إستقرت في شباك حارس إتحاد قصبة المزار، بعدها ضغط الزوار في سبيل تعديل الكفة، ضغط قابلته هجمات مرتدة لأصحاب الأرض، والذين أضاعوا فرصا عديدة لمضاعفة الحصة، قبل أن يدفعوا ثمن ذلك، بعد تسجيل اللاعب فهد رشيق، لهدف التعادل، في الوقت بدل الضائع، من زمن الشوط الأول، بطريق رائعة أيضا، على إثر قذفة من خارج منطقة الجزاء، وكادت الأمور تخرج عن السيطرة، بسبب الحركة الإستفزازية التي قام بها مسجل الهدف آتجاه الجمهور، وهو ما أثار غضب وآحتجاج الأخير، قبل أن تتدخل القوات العمومية، لتهدئة الوضع، كما أن آعتذار اللاعب المعني للجمهور، قبل آنطلاق الشوط الثاني من المباراة، أطفأ نار الغضب والإحتقان والسخط بالمدرجات

وخلال الشوط الثاني من المباراة، تبادل الفريقان معا الهجمات، ولو أن لاعبو الأمل الصويري قد بدى عليهم نسبيا، التأثر بهدف التعادل المسجَّل عليهم في الأنفاس الأخيرة من زمن الشوط الأول، إلا أنه مع مرور الدقائق، بدأ أبناء فوزي عبد الهادي يسترجعون الثقة في النفس وفي إمكانياتهم، وكاد حسن رطيمات في مرتين متتاليتين أن يسجل ثاني أهداف الأمل الصويري، إلا أن تدخل حارس الزوار، حال دون ذلك، قبل أن يتمكن مجددا زهير البانى، من تسجيل الهدف الصويري الثاني، بعد آنسلال من الجهة اليسرى، مُودعا الكرة، في الجهة اليسرى من حارس مرمى الزوار، لتنتهي المباراة، بفوز مهم لنادي الأمل الصويري، جعله في مأمن من أية حسابات تخص النزول، كما جعل لاعبي والأطر التقنية يحتفلون ويحيون الجماهير الصويرية، التي كانت حاضرة بكثرة، وساهمت في فوز فريقها.