فوز مستحق وبجدارة لأصحاب الأرض على الاهلى بهدف نظيف، وكانت بمثابة وجبة سحور دسمة عاشتها جماهير بورسعيد ⚽🟢

 كتب : عبده العالمية 

.خرجت مباراة المصرى والأهلى  التي انتهت بفوز النسر الأخضر  بهدف نظيف،  قمة في كل شيء وكانت بمثابة وجبة سحور دسمة عاشتها جماهير بورسعيد  في استاد برج العرب بالاسكندرية ، المصري  استحق الفوز بجدارة بعد أن تقدم بهدف عن طريق محترفيه التونسى هيثم لعيونى فى الدقيقة التاسعة من بداية المباراة ، التى جمعتهما على ستاد برج العرب بالاسكندرية ، ضمن منافسات الحولة ال 13من بطولة الدوري الممتاز  .

وهاجم المصرى بشجاعة ونجح  في تسجيل هدفه عن طريق لاعبه المحترف هيثم لعيونى ، 

وسيكون القول بأن المصرى  بهذا الفوز ضرب عصفورين بحجر واحد، إذ ثأر من هزيمته أمام الاهلى  في الموسم الماضي ذهاباً وإياباً ونجح في الفوز الذى غاب عن المصرى الفوز على الاهلى منذ ست سنوات وبالتحديد في 2016.

يمكن القول أيضاً بأن فوز المصري  جاء عن جدارة واستحقاق، وأن الاهلى دفع ثمن تهور المدير الفنى موسيمانى ، ولولا تألق الدفاع والحارس محمد الشناوى لكان من الممكن أن تنتهي المباراة بفوز المصرى باكثر من هدف. 

سيناريو المباراة

لعب كل من التونسى معين الشعبانى  مدرب المصرى والجنوب افريقي موسيمانى  بنفس الطريقة هي (4/ 5/ 1)، حيث لعب في تشكيلة المصري  أمام الحارس احمد مسعود الرباعى كريم العراقى وياسر حامد وهيثم لعيونى واحمد شديد قناوى ،

وفي الوسط الخماسي فريد شوقى وعمرو موسى و جيرندو و اليأس الجلاصى وحسن على  وفي الهجوم عمرو مرعى.

ومن بداية المباراة  خطورة المصرى  وضحت وكان الأكثر وصولاً للمرمى بفضل تحركات الياس الجلاصى  من العمق و حسن على  يساراً، والتحركات المزعجة لفريد شوقى وعمرو موسى ونجح المصري في التقدم بهدف براسية هيثم لعيونى. 

وفي الشوط الثاني هاجم المصري  بشدة من أجل تعزيز الفوز باكثر من هدف ولكن نجح الحارس محمد الشناوى التصدى لاكثر من هدف للمصري  ، حيث اضطر موسيمانى إلى إجراء تغيير  خلال اللقاء، إلا أن المصري استحوذ تماماً على منطقة المناورات، مما دفع موسيمانى باجراء تغييرات في نصف الملعب ، وكانت كلها في خط الوسط، ولولا تألق الشناوى حارس مرمى الاهلى  والدفاع لكان من الممكن أن تنتهي المباراة بفوز المصرى باكثر من هدف .