الكابتن احمد مصطفى " الكاستن " من أبرز أساطير الكرة البورسعيدية ، التى لا يختلف عليها جماهير الكرة باختلاف انتماءاتها، سواء البورسعيدية أو الأهلاوية أو الزملكاوية أو الإسماعيلية والاتحاد السكندري ، لما صنعه من تاريخ يدرس سواء على الصعيد الفنى أو الإدارى. نرصد فى السطور التالية ما قاله رمز بورسعيد عن هبوط نادى المريخ إلى الثانية ..
أكد الكابتن احمد مصطفى الكاستن ، نجم المصري والمريخ السابق، أن الراحل عادل جلال واحد من أهم رموز الرياضة والإدارة، دائما طيب الذكر بكل ما تركه من أعمال فى خدمة نادي المريخ والرياضة البورسعيدية بشكل عام، مشيرا إلى أن لا أحد يلقب عميد رؤساء الاندية المصرية من بعده.
وقال الكاستن فى تصريح لـموقع "العالمية سبورت "، إن عادل جلال قيمة أثرت الرياضة بكثير من المواقف، خاصة أنه أحد مؤسسى تطوير الرياضة البورسعيدية ونادى المريخ على وجه الخصوص.
وأشار الكابتن احمد مصطفى الكاستن إلى أن عادل جلال سيظل أحد ملهمى الرياضة البورسعيدية و صعب تكراره، موجها تحية مليئة بالحب والإحترام لكل أسرته.
وأعرب الكابتن احمد مصطفى الكاستن، عن حزنة الشديد لهبوط نادى المريخ إلى دورى الدرجة الثانية ، وذلك بعد أن كان يلقب بالحصان الاسود بالدورى ايام الزمن الجميل ، خاصة وانة ابن من ابناء نادى المريخ سواء كان لاعبا او عضو مجلس إدارة او مشرف عام على الكرة اثناء تولى الراحل عادل جلال رئاسة النادى بمشاركة الاعضاء المحترمين فى ذلك الوقت امثال درويش منسى وحسنى حسنين وعباس والسيد عبد السلام احد موسسى النادى وغيرهم و وبالإضافة إلى لاعبي المريخ الذين سطرو أسماءهم من نور داخل نادى المريخ امثال حمادة طلبة و مصطفى رياض وسيف داود ومحمد الحماحمى ووليد الكاس وقاصد فاروق وعادل الصعيدى وغيرهم من النجوم الذين بدأو مسيرتهم مع كرة القدم في قطاع الناشئين بنادى المريخ ، قبل أن يتم تصعيده الفريق الأول ثم انتقال عدد كبير من نجوم المريخ الى الشقيق الاكبر النادى المصرى ، وظهرت مستواهم المتميز امام الأهلى والزمالك بملعب المصري ، وفاز المريخ على الاهلى بثلاثية بمسابقة الدورى الممتاز،
واستطاع نجوم المريخ السابقين بعد انضمامهم للمصري سيف داود وعادل الصعيدى أن يحققو مع النادى المصرى بطولة كاس مصر عام 1998 ، وكذلك حقق محمد الحماحمى مع منتخب مصر العسكرى بطولة كأس العالم العسكرى لاول مرة فى تاريخ مصر اثناء القيادة الفنية للراحل مدحت فقوسة ابن بورسعيد الباسلة .
واضاف الكاستن اننى عملت داخل جدران نادى المريخ لمدة اكثر من 40 عاما مع عظماء بورسعيد، وكان لنا دور كبير فى ظهور نادى المريخ بالمستوى المطلوب ودائما وابدا كان قطاع الناشئين والبراعم هو الذى يمد معظم الاندية بالاعبين المتميزين وبالمجان،
واوضح الكابتن احمد مصطفى الكاستن ان فترة الثمانينات كانت من افضل الفترات للكرة البورسعيدية، حيث كان يشارك بالدورى العام ثلاث اندية من بورسعيد هم المصري والمريخ وبورفؤاد، وبالإضافة كانت افضل لاعبي مصر خلال هذة الفترة ترغب في الانضمام الى المريخ تم انضمام عدد كبير منهم بالفعل امثال مجدى عبد الغنى وحمدى راضى وضياء السيد نجوم الاهلى و ميمى عبد الرازق وطارق سليمان وطارق الصاوى واحمد حبيش واحمد متولى وموسى عويلة والحارس حسن نصر نجوم المصري، وكذلك قام المريخ بالتعاقد مع افضل المدربين سواء المصريين او الاجانب لتدريب المريخ امثال المعلم حسن شحاتة ومحمود ابو رجيلة وهانى مصطفى والراحلين عوض الحارتى ومدحت فقوسة وعدد كبير من المدربين منهم عبود الخضري الذى ساهم في صعود المريخ إلى الدورى الممتاز عام 1985،
واختتم الكاستن الحديث قائلا: نادى المريخ اسم كبير ولة تاريخ كبير فى الشان الرياضى ببورسعيد، وحزين جدا لما وصل لة بعد ان بذلنا فية مجهود كبير خلال السنوات الماضية ، والكل فى السابق كان يساهم المال والفكر من اجل استمرار اسم نادى المريخ عاليأ، لكن ما وصل لة المريخ حاليا لا يرضى احد سواء داخل بورسعيد او خارج المحافظة، وفى النهاية نداء إلى المسؤولين عن ادارة الرياضية المصرية انقذو الاندية الشعبية الشهيدة، المصري والاتحاد السكندري والاسماعيلي.
تعليقات
إرسال تعليق