الدكتورة هبة الصباحي..التربية السليمة داخل المنزل ومداومة الحوار بين الأباء والأبناء و  أهمية التمسك بالعقيدة الإيمانية.


 .كتب : عبده العالمية 

أكدت الدكتورة هبة الصباحي، الخبير التربوي وعضو لجنة المرأة للجنة الشراكة الأورومتوسطية، على أهمية التربية السليمة داخل المنزل ومداومة الحوار بين الأباء والأبناء، موضحة ضرورة إدراك أولياء الأمور لوسائل التواصل الاجتماعي بالعصر الحديث ومتابعتها لتحذير أبنائهم من مثل هذه الألعاب والتحديات الخطيرة.

 

ونصحت كل من الزوج والزوجة بالتركيز في تربية الأولاد والبعد عن التفكير المستمر في الخلافات الزوجية، والسعي الى تحقيق السكينة بالمنزل أياً كانت الظروف، والعمل بالحديث الشريف "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"، قائلة : "لا بد أن يكون الهدف الأساسي هو نجاح التربية وليس الرعاية فقط لإنشاء جيل لائق إجتماعياً".

 

وأشارت "الصباحي" الى أهمية التمسك بالعقيدة الإيمانية داخل المنزل بأن لا يؤذي الانسان نفسه، مستشهدة بقول المولى عز وجل: "بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره".

 

ونوهت أيضاً الدكتورة هبة الصباحى، الى أهمية دور المدرسة والمعلم عند رؤية سلوكيات سلبية بين الطلاب، بأن يتم إتخاذ إجراءات سريعة بنشر الوعي من خلال الإذاعة المدرسية ومجلات الحائط واللافتات التحذيرية من الألعاب الخطرة مثل "تحدي كتم الانفاس" أو غيرها، وعمل مبادرات لحماية الطلاب من أي خطر.

وعلقت الدكتورة هبة الصباحي،  على قرار وزارة التربية والتعليم، بدمج مفاهيم التربية الجنسية والتحرش والعنف الجسدي ضمن مناهج التعليم الدراسي، قائلة إنها سياسة جميلة من الدكتور رضا حجازى، وأهم حاجة التنسيق في التطبيق، والتنفيذ طريقة تنفيذ هذا الموضوع أمن قومى لأنه مستقبل أولادنا.


وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، والمذاع عبر فضائية الأولى المصرية: "سعيدة بتناول معايير هذا الموضوع"، مؤكدة أن تقديم هذا الأمر يعد أمنا قوميا، ونحتاج لتطوير المعلم، والأخصائية الاجتماعية، والصحافة المدرسية، وأساتذة الأنشطة، ولابد من تطوير المعلم معنويًا وليس ماليًا لأنه جندي في هذه المنظومة.


وأوضحت  أنه يجب أن تراعى البيئة المحيطة لتنفيذ الفكرة، لأنها تختلف وفقًا للبيئة المحيطة وكل منطقة تحتاج لفكرة ونظرة معينة، لأن هناك تقاليد وأعرافًا ولا بد أن تكون هناك تجربة ويحدث نقاش فيها.


وأشارت إلى أن الطالب نفسه هو الذي يخرج منه منتج إرشادي، مؤكدة أن الأزهر والكنيسة توجد ندوات أسبوعية جيدة جدًا للطلاب تجعلهم يخافون على عقيدتهم وأمن بلدهم.

وفي ختام حديثها ،

اكدت الصباحى  على ضرورة التوعية ضد الأفكار الهدامة التي تسيطر على طلاب هذا الجيل بهدف تدميره وتغييب وعيه.


تعليقات