اشرف خضير.. عوامل مهمة لبدء ممارسة حراسة المرمى في كرة القدم والشجاعة والموهبة وخبرة المدرب اهم شي ؟
.كتب : عبده العالمية
أكد الكابتن اشرف خضير مدرب حراس المرمى بالمنتخب النسائي و مدرب حراس المرمى في النادي المصري الأسبق، والذى يعد من أشهر مدربي حراس المرمى في مصر التى تدرب على يدة افضل حراس المرمى في مختلف الأندية والمنتخبات والدوريات والمسابقات والبطولات المحلية ،
أن فرق المراحل السنية تحظى بوجود حراس مرمى بأعمار مبكرة يتمتعون بالموهبة بشكل بارز، لكنهم يحتاجون لعمل تدريبي كبير لكي يتمكنوا من الوقوف بين الخشبات الثلاث بثقة عالية،
مؤكداً أن حراس المرمى يوصفون بأنهم نصف الفريق للدور الذي يقومون به لذلك يحتاجون للكثير من الدعم وأهمه الدعم المعنوي والإعلامي وإقامة معسكرات تدريبية خاصة لهم.
مشدداً على أن الطول الفارع ليس العنصر الوحيد في تطور حارس المرمى بل الموهبة والشجاعة وأن يتدرب تحت إشراف مدرب ذي خبرة.
واضاف اشرف خضير، يمكنني وصف الحارس الموهوب بالجوهرة التي تحتاج للعناية للحفاظ عليها، كذلك هو الحارس الموهوب يحتاج إلى عناية المدرب والإدارة والجمهور، وأهم ما يحتاجه الحارس الواعد هو الصبر عليه ومعاملته بشكل احترافي حتى يتقوى على ظروف المباريات.
وتابع: يعتمد تأهيل وتطوير حراس المرمى على جوانب عدة أولها تعتمد على اللاعب نفسه بأن يكون صاحب موهبة عالية ورغبة بأن يلعب في هذا المركز ويتمتع بالشجاعة المطلوبة، إضافة إلى المواصفات الجسمية وأبرزها الطول والوزن المناسبان، ومن ثم يأتي دور الجهازين الإداري والفني كل حسب دوره بتعزيز الجانب الفني والمهاري من قبل مدربه والروح المعنوية والذهنية من قبل الإداري المشرف عليه تزامناً مع دور كبير للعائلة بتشجيعه على الاستمرار وتوفير التغذية المناسبة له.
وأشار اشرف خضير أن من أبرز التحديات التي تواجه حارس المرمى الصغير في العمر دون 16 سنة عدم حصوله على فرصة للعب في المباريات إضافة إلى الإغراءات المادية التي تعرض عليه عند تميزه المبكر من قبل بعض الأندية حيث يتطلب جهوداً كبيرة لتحصينه منها من خلال تقديم الدعم لحارس المرمى من قبل النادي والمدرب.
واوضح خضير انة يجب الصبر على الحارس الناشئ ومنحه فرصاً عديدة لاكتساب الثقة تدريجياً وصولاً للعب مع فريق الرديف أو الفريق الأول وإذا ما تمتع بالمهارة والشجاعة بشكل مبكر يفضل زجه مع الكبار مبكراً».
موضحأ أنه لا يوجد عمر محدد يبدأ فيه اللاعب ممارسة دور حارس المرمى،
ولا يوجد عمر مبكر محدد لا يمكن بعدها للاعب أن يمارس دور حارس المرمى في الفريق، ولكن يفضل أن يكون مبكراً لكي يجد فترة زمنية جيدة لاستكشاف المواهب وصقلها والأفضل أن يكون في عمر بين (12-14) سنة، بينما في الأعمار الأكبر من ذلك يمكن أن يتحول اللاعب من رياضة غير كرة القدم ليصبح حارساً للمرمى، لكونه يدرك المفاهيم الرياضية العامة المشتركة بين جميع الرياضات، ودي خيا حارس منتخب إسبانيا ومانشستر يونايتد بدأ تعلم حراسة المرمى بعمر 14 سنة بعد تحوله من كرة قدم الصالات إلى الملاعب العشبية، وحارس المنتخب الإيطالي السابق بوفون يعد من حراس المرمى الموهوبين، إذ نجح بمركز حراسة المرمى منذ عمر 13 عاماً بعد صقل مبكر له في أكاديمية بارما الإيطالية، بينما حارس منتخب سلوفينيا وأتلتيكو مدريد أوبلاك بدأ ممارسة كرة القدم وعمره خمس سنوات في الأكاديميات وتحول لحارس مرمى في عمر 10 سنوات، وحارس مرمى ريال مدريد ومنتخب بلجيكا كورتوا تحول من مركز ظهير أيسر في عمر سبع سنوات، وتحول الألماني نوير من مركز المهاجم ليكون حارساً للمرمى في أكاديمية شالكه. ومن المهم جداً عدم الضغط على الأطفال بين خمس إلى ثماني سنوات للعب حراس مرمى، إذا كانوا لا يرغبون بذلك، ومن المهم جداً أن يكون التدريب بشكل صحيح ويساعدهم على الاستمتاع أكثر والتطور،
مشيراً إلى أن فترة تأسيس الحارس مهارياً تعتمد على قدرته على الاستيعاب.
وقال اشرف خضير ، مدرب حراس مرمي النادي المصري السابق، إن أفضل حارس مرمي دربه حتي هذه اللحظة هو احمد الشناوي حارس مرمي الفريق الأول لنادى بيراميدز.
خاصة أن احمد الشناوى من الحراس المرمي الرائعين والملتزمين، وصاحب شخصية قوية، وأرشحه خلال الفترة المقبلة ليكون من أحسن الحراس في مصر والوطن العربي.
وتابع كان لدي العديد من الحراس المميزين خلال فترة تدريبي، امثال احمد حمدى واحمد عبد الفتاح ومحمد شحاتة، لكن الشناوي هو الحارس الأفضل والأروع،
وأكمل كنت أتمني أن يلعب الشناوي في أوروبا.
وأردف الشناوي لديه الكثير ليفعله، وهو الأن في أفضل نادي في مصر وإفريقيا، وأيضا سوف يعود إلى المنتخب ليكون هو الحارس الأول لمنتخب مصر خلال الفترة المقبلة.
وأختتم خضير الحديث قائلا: إلي ـنه يجب إعطاء دفعه للحراس الصغار، وعليهم أن يشاهدوا الشناوي وهو يتدرب وكيف يلعب في المباريات.
وعن الانتقادات الموجهة إلى الشناوي، قال “الشناوي هو بشر وحت كورتوا نفسه أوقات يحدث له تراجع في مستوى وهو ليس سوبر مان وهو كان أفضل حارس في افريقيا ،
ويبقى الشناوي أفضل حارس في افريقيا ولا يوجد شك في ذلك وهو مثال يحتذى به في العمل والاحترافية والجدية وعلينا مساعدته ودعمه.







تعليقات
إرسال تعليق