د.هبة الصباحي.. نسعى لتنمية مهارات الطالب وتفاعله مع المجتمع ،ليكون مواطن مبدع وصالح إيجابي ويحافظ على موارد بلده .
تقول الدكتورة هبة الصباحي الخبير التربوي والخبيرة بقضايا المجتمع والمراة، باننا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم نطلق مفهوم حديث للمنهج مواكب للاحداث يعطي معلومات وبيانات ويقضي تماما على الفكر المنهجي القديم المعتمد على "التلقين" يهتم تنمية مهارات الطالب وتفاعله مع المجتمع وينمي في أساسه الجوانب المعرفية والواجدنية والمهارية لدى الطالب بحيث يكون مواطن مبدع وصالح إيجابي ويحافظ على موارد بلده بمشاريع تطوعية وتطورية موائمة لما تتطلبه البيئة والمجتمع من خطر التغيرات المناخية منهج يحرص على تأسيس ضمير الطالب منذ عامة الحادي عشر وقد يكون اقل. وذلك بتحويل المناهج لانشطة من خلال 3 مبادرات اولهم مادة "المهارات المهنية" وتعتمد على فهم الطالب لاعادة تدوير المخلفات والنفايات بشكل صحي وجعلها نفايات ذات قيمة. وكيفية إدارة الوقت والحفاظ على المدرسة والاهتمام بالمساحة الخضراء والزراعة داخلها وخارجها مما يؤدي بدوره للحفاظ على البيئة.
هذا الفكر والتطوير افرز هذه المادة وتضيف د. هبة أن هذه المادة تؤكد على أهمية معرفة الطلاب والنشئ بحقوقه وواجباته اتجاه مجتمعه وبيئته لان الهدف أن تظهر في ابهى صورها من خلال تطبيق مفهوم "اصنع بنفسك" وابتكر وانتج ويجده الطالب تحديدا بالصفحة 64 من الكتاب.
وتقول د. هبة للأسف يعتبر مجهود ورقي وذلك لان المعلم وولي الأمر يتعامل مع المنهج المطور بطريقته القديمة لان المادة خارج المجموع وهذه النظرية سطحية وقديمة كي تبنى وتطور لابد لهذا المنهج أن يفعل بمشاريع لافتات وندوات داخل المدارس ورجوع مجلة الحائط والإذاعة المدرسية وتخصيص وقت على الاهتمام بالبيئة بكل مفاهيمها من اجل الحفاظ على التنمية. وذلك أيضا بان نؤهل المعلم ونطوره ونسلحه بكل الإمكانات ونحرص على ادراك أولياء الأمور لهذه التغيرات ومواكبتها.
كما تؤكد على أن جميع الأطراف تتكاتف لبناء فكر صحي وسليم واحياء ضمير الطلاب لمعرفة مناخهم حتى لا يمثل خطر يهدد بيئتهم وحياتهم.
وتكرر د. هبة أن المناهج المطورة لا تقوم على "الإيداع بل الابداع" بحيث يكون الطالب قادر على إيجاد حلول وأفكار للمشكلات التي قد تواجه مستقبله
وتذكر أن المبادرة الثانية وهي "القيم واحترام الآخر" وذلك لمساعدة الطالب لاكتشاف نفسه وهويته بالرجوع لقيم مجتمعه واخلاقياته واحترام الاخرين لان أساس وحقيقة التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة المناخ وعدم اهدار المياه والاهتمام بالزراعة والمساحة الخضراء ما هو إلا خلق ونهج لابد وان يزرع داخلهم وهو ما تؤكد عليه تعاليمنا الدينية. ومناهجنا الدراسية الحديثة. وتؤكد على أن ما ينقصهم التفعيل والانجاز العملي الملموس وقد طبق ببعض المدارس فنتمني أن تعمم الفكرة وتسود.
واخر مبادرة كما تقول د. هبة الصباحي هي مادة "الدراسات الاجتماعية" والتي تقوم بشكل كبير على الحفاظ على بلدي "مناخ بلدي" وتشرح التغيرات المناخية وما معنى الإقليم وما هي خصائصه واحوال المناخ "والمسئولية تجاه المناخ" ومصادر الطاقة وإيجاد مشروعات للحفاظ عليها وإنتاج مصادر للطاقة المتجددة الاقتصادية لهم الموارد والمعادن تطور منهج هذه المادة بشكل كبير على أنشطة ومشاريع ينفذها الطالب وينتجها بيده.
والجديد بالذكر أن منهج التربية الدينية نفسه يهدف على للرجوع للعقيدة وعلاقة الإنسان مع بيئته وكيف يحافظ عليها وعلاقته بالاخر مما يساعد الطالب على التكيف والحماية يجد حلول ومن خلال هذه الحلول يحمي نفسه من أي مخاطر.
كما تنادي د. هبة بإعادة الحملات ومبادرات التوعية بإعادة التدوير داخل المدارس والتي كانت تطبقها وزارة البيئة واللاسف الشديد توقف بسبب "جانحة الكورونا" فارجو احياء وبعث هذه المبادرة من جديد وغيرها من المبادرات التي تحدث عبور فكري للطالب وتطوره للتصدي لأي خطر يهدد بيئته.
كما تقترح في مشروع جديد ستقدمه لوزارة التربية والتعليم أن يتم استقطاع كل ما يخص "التوعية البيئية" من كافة الدروس التي من مهامها "البيئة" وعمل دورات أو مادة منفردة بها وتخصيص وقت لها بطريقة إبداعية وهو ما ادعو المختصين اذا ما تمت الموافقة عليها لتبنيها وتفعيلها كل هذا بدوره يخرج الطالب من قالبه القديم المألوف وخلق طالب بفكر جديد ومعلم بأليه جديده تليق بفكر الجمهورية الجديدة ،مع وضع من يراقب ويتحقق من تنفيذ ذلك بفاعلية للوصول للهدف المنشود.

تعليقات
إرسال تعليق