.المغرب متابعة : سعيد أحتوش
وقع آختيار وزارة الداخلية المغربية، على ثلاث رؤساء جماعات مدن، كي يحضروا قمة المناخ العالمية COP 27 المنعقدة بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، من بينهم رئيس جماعة الصويرة، محمد طارق العثماني، بالإضافة إلى عمدة طنجة ورئيس المجلس الجماعي لمدينة الداخلة، بالإضافة إلى بعض من المسؤولين الوزاريين، وقد كان للوفد المغربي، لقاء مع وزير التنمية المحلية المصري، ومسؤولين وزاريين مصريين، بجناح المملكة المغربية
وفي بداية اللقاء هذا، رحب الوفد المغربي بزيارة وزير التنمية المحلية ووفد الوزارة للجناح المغربي، وأشاد بالتنظيم والنجاح الباهر لقمة المناخ، والذي لاقى استحسان وإشادة جميع الوفود العربية والافريقية والدولية المشاركة...، ومن جانبه أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، علي عمق العلاقات الثنائية التي تربط بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل المغربى الملك محمد السادس، وأعرب وزير التنمية المحلية، عن تقديره لعمق وتميز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، معرباً عن أمله في تطوير علاقات التعاون بين وزارة التنمية المحلية والوزارة المغربية الموازية في البلدين الشقيقين، وتبادل الخبرات والزيارات بين المحافظات والمدن المصرية والمغربية، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، كما أشار الوزير المصري، إلى أهمية دور المحليات والمدن والمحافظات، في مواجهة التغيرات المناخية التي تتعرض لها مختلف الدول، بآعتبار الإدارة المحلية هي خط دفاع مهم، في دعم جهود الحكومات، والمساعدة في دعم تلك الجهود
من جانبه، أشاد الوفد المغربي بالتطورات الإيجابية التي تشهدها الدولة المصرية فى مختلف المجالات والقطاعات خلال السنوات الآخيرة، خاصة في القطاعات التنموية المختلفة، مشيرا إلى علاقات الحب والإحترام التي يكنها المغرب للشعب المصري، كما أشاد الوفد المغربي كذلك، بإطلاق وزارتي التخطيط والتنمية المحلية اليوم مبادرة "حياة كريمة لأفريقيا صامدة أمام التغيرات المناخية"، وذلك في يوم "الزراعة والتكيف" ضمن فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لآتفاقية الأمم المتحدة الإطارية
كما آستعرض اللقاء، بعض مقترحات التعاون المشترك بين وزارة التنمية المحلية والمحافظات والمدن المغربية والمصرية، ودراسة توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين، تتضمن العديد من جوانب التعاون وتبادل التجارب الناجحة، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والتدريب ورفع القدرات وتبادل الخبرات للكوادر المحلية، وكذا كيفية تعظيم الاستفادة من الميزات التنافسية للمحافظات والمدن في كلا البلدين .



تعليقات
إرسال تعليق