اشرف خضير..هو اول من تنبأ بتألق بونو حارس المغرب فى مونديال قطر.



 







.

كتب : عبده العالمية
قال الكابتن اشرف خضير مدرب حراس المرمى بالنادى المصرى والمنتخب النسائي الاسبق، انة اول من تنبأ بتألق ، ياسين بونو حارس مرمى منتخب المغرب، فى مونديال قطر 2022، وذلك أثناء حلقة برنامج صباح الرياضة مع الاعلامى طارق رضوان بقناة النيل سبوت،
واكد اشرف خضير  أن حارس المرمى المغربي الذي بات اسمه على كلّ لسان، أثبت في كأس العالم FIFA قطر 2022™ أنه رجل المراحل الكبيرة.

موكدأ أن الحارس الذي كان بديلاً في الظلّ خلال كأس أمم إفريقيا 2017 وكأس العالم 2018 في روسيا، صار الان عنصراً رئيساً ومحورياً في مساعدة المغرب على إرساء معايير جديدة لكرة القدم الإفريقية والعربية خلال مونديال قطر.

واضاف خضير مع تواجد 14 لاعباً مولوداً في الخارج، تشكّلت حالة من الوحدة بالتنوّع في منتخب "أسود الأطلس"، ولا مثال على ذلك التضامن أفضل من خطّ دفاع لم تستقبل شباكه غير هدف واحد في خمس مباريات، وعن طريق الخطأ.
واشار مدرب حراس المرمى بالنادى المصرى والمنتخب النسائي الاسبق، ان بونو
أبقى منتخب كرواتيا وصيف بطل 2018 في مأزق بباكورة مبارياته في المونديال.
واختفى فجأة قبل انطلاق مباراة الفوز 2-صفر على بلجيكا بعد أداء النشيد الوطني.
حلّ بدلاً منه حينها منير القجوي المحمدي، قبل أن يعلن المدرّب وليد الركراكي لاحقاً أن بونو شعر بتوّعك إثر ضربة تعرّض لها في مباراة كرواتيا.
لم يخطئ بونو البالغ من العمر 31 عاماً منذ عودته ضد كندا، البلد التي ولد فيها. ورغم هدف عكسي من نايف أكرد، فإن انتصار المغرب 2-1 حمله إلى الدور الثاني متصدّراً المجموعة السادسة.

كما أقصى المغاربة إسبانيا بركلات الترجيح التي صدّ فيها بونو ركلتين، فبلغوا ربع النهائي وأطاحوا البرتغال وأحلام كريستيانو رونالدو. وكان بونو رجل المباراة في المناسبتين.

يقول خضير  إن "هذه اللحظات يصعب تصديقها، لكننا جئنا لتغيير العقلية (...) وسيعلم الجيل المقبل أن اللاعبين المغاربة يمكنهم القيام بذلك".

واشار اشرف خضير أن بونو كان 
أفضل حارس مرمى في الدوري الموسم الماضي عندما نال جائزة "سامورا"، اتخذ بونو بعدًا جديدًا مع النادي الأندلسي، بعد عشر سنوات من الاحتراف في القارة العجوز.
حيث استقبلت مرماه 24 هدفًا في 31 مباراة، بينها 13 مباراة بشباك نظيفة.
تكمن جمالية هذه الجائزة قبل كل شيء في حقيقة أن بونو نجح في التفوق على النجمين تيبو كورتوا (ريال مدريد) ويان أوبلاك (أتليتكو مدريد)، الفائزين بثمانية من آخر تسعة جوائز سامورا (خمسة للسلوفيني وثلاثة للبلجيكي).
مشيرا أن بونو
أصبح (31 عامًا) ثاني حارس مرمى إفريقي ينال الجائزة، بعد الكاميروني جاك سونغو في موسم 1996-1997 مع ديبورتيفو لا كورونيا.
و أن هذا التألق هو نتيجة رحلة طويلة وشاقة. ولد في مونتريال وانتقل في سن الثالثة إلى العاصمة الاقتصادية المغربية الدار البيضاء، حيث اكتشف كرة القدم في الوداد.

واضاف خضير، في سن الـ17، اكتشفه نيس الفرنسي، لكن صفقة انتقاله أجهضت بسبب مخاوف بيروقراطية.
مباراته الأولى أساسياً مع الوداد كانت في سن الـ20 بالملعب الأولمبي بالمنزه، عندما عوّض غياب نادر لمياغري المصاب في إياب المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال إفريقيا ضد الترجي التونسي الذي توج باللقب (0-0ذهاباً، 1-صفر إياباً).

مع نهاية عقده صيف 2012، قرّر التوجه إلى أوروبا. انضم إلى أتلتيكو مدريد كحارس مرمى ثالث. بدأ أساسياً مع الفريق الرديف، لكنه جلس على دكة البدلاء مع الفريق ، لكن الموسم المجنون لأتلتيكو مدريد سمح له بالتتويج بلقب الليغا والجلوس على دكة البدلاء في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام الجار اللدود ريال مدريد (4-1).

بعد إعارة لمدة عامين إلى سرقسطة في الدرجة الثانية (2014-2016) والانتقال إلى جيرونا حيث ساهم في صعوده إلى الدرجة الأولى وبقي معه ثلاث سنوات (2016-2019)، تعاقد معه إشبيلية.

لعب معه على سبيل الإعارة موسم 2019-2020، لكنه فجَّر موهبته في صيف 2020، حيث انتزع تدريجياً مركز حارس المرمى الأساسي من التشيكي توماس فاتشليك المصاب.
اكتشفت كرة القدم الأوروبية اسمه خلال مسيرة إشبيلية المذهلة في مسابقة الدوري الأوروبي. في ذلك الصيف، برز بونو بأداء رائع جدا في ربع النهائي ضد ولفرهامبتون الإنكليزي (تصدى لركلة جزاء) وخاصة في نصف النهائي ضد مانشستر يونايتد الإنكليزي، حيث سمحت تصدياته الرائعة للنادي الأندلسي ببلوغ المباراة النهائية، ثم التتويج باللقب.

فعَّل اشبيلية بند الشراء في عقده مقابل أربعة ملايين يورو ليضمه نهائيا، ثم مدده في نيسان/أبريل الماضي حتى حزيران/يونيو 2025 مع زيادة راتبه.
واوضخ اشرف خضير أن بونو الذي يتميز باللعب بقدميه، احتاج إلى الوقت أيضاً لترك بصمته مع منتخب بلاده. استدعي إلى صفوف المنتخب الأول منذ عام 2012 بعدما دافع عن ألوان جميع فئاته العمرية، وخاض مباراته الدولية الأولى في عام 2014. انتظر حتى العام 2019، تحت قيادة البوسني وحيد خليلودجيتش، ليصبح الرقم واحد في عرين "أسود الأطلس".
فقد تعاملوا بشكل جيّد مع الظروف. أعتقد أن (القائد رومان) سايس سيكون حاضرًا. (نايف) أكرد، كلا. لكن بديل (نصير) مزراوي، (يحيى) عطية الله كان من بين الأفضل ضد البرتغال على الجهة اليسرى، وهو مَن مرّر كرة الهدف. هذا الفريق رائع.

ركض كثيرًا، تعب كثيرًا، مع لاعبين مصابين مثل (أشرف) حكيمي، وحتى (حكيم) زياش اللذين يزوران العيادة بعد كل مباراة، كما يعاني (سفيان) أمرابط من آلام. في كلّ مرّة نقول إنهم سينهارون. لكن لا، يلعبون دومًا بنفس الإيقاع وبنفس رغبة الفوز".

واختتم مدرب المنتخب المصري السابق،  بالحديث عن التوقف في دور الـ16 في مونديال المكسيك 1986 قائلًا: "فريقنا في 1986 كان بمقدوره الذهاب أبعد، لكن لسوء الحظ وقع المنتخب المغربى  على ألمانيا الغربية التي بلغت النهائي. ضد فريق آخر، وبنوعية اللاعبين التي امتلكها  وقتها، كان باستطاعت  المغرب بلوغ ربع النهائي".

ووجّه نجم النادى المصرى السابق اشرف خضير،  رسالة دعم إلى "أسود الأطلس" قبل ملاقاة فرنسا، غدًا الأربعاء، في نصف نهائي مونديال قطر 2022، مبديًا سعادته ببلوغ نصف النهائي للمرّة الأولى في تاريخ المنتخب المغربي الذي تفوّق على جيل 1986 الذي تأهل إلى الدور ثُمن النهائي.

وقال خضير  في مقابلة مع موقع وجريدة العالمية سبورت : "ان منتخب المغرب  من أفضل أربعة منتخبات في العالم، هذا رائع وما يحدث للمغرب  استثنائي، هذا تأهل تاريخي، ليس فقط للمغرب، بل للبلاد العربية وخصوصًا القارة الأفريقية.

وتحدث خضير  عن مواجهة منتخب فرنسا، قائلًا: "هو أفضل منتخب في العالم وحامل اللقب. بصراحة، أعتقد أن جميع الوطن العربي و المغاربة كانوا يتمنون ملاقاة فرنسا؛ لأننا  نعرف جيدًا الكرة الفرنسية، ونحب اللاعبين.وفضّلنا مواجهة  فرنسا على إنجلترا، البلدان يعرفان بعضهما جيدًا".
مع تأهل المغرب إلى نصف النهائي. ولم تنتهِ الأمور عند هذا الحد، نطمح لبلوغ النهائي. نحن من أفضل أربعة منتخبات في العالم، هذا رائع، إنه هذيان!".
وعن رأيه بالمدرب وليد الركراكي، قال اشرف خضير : "نجح بتوحيد الجميع. لعب على الوتر الذهني للاعبين؛ لأنه نفس فريق وحيد حاليلوزيتش (المدرب البوسني المُقال قبل أشهر قليلة). غيّر الأسلوب تمامًا، إلى خطة 4-1-4-1 التي تعمل بشكل جيّد حتى الآن.

وأضاف خضير : "الفريق لم يستقبل سوى هدف وحيد وجاء عن طريق الخطأ. وفّر الركراكي الثقة، صنع الأجواء وقال لهم تخلّوا عن عقدة القول بأننا نواجه أفضل المنتخبات العالمية، مع أفضل اللاعبين في العالم، وأنهم من الفئة الأولى فيما نحن من الفئة الثالثة. أبدًا، أنتم رجال مثلهم، تلعبون في أندية كبيرة مثلهم".

وأشاد مدرب المصرى السابق،  بأسلوب لعب منتخب المغرب، قائلًا: "للمغرب أسلوب مميّز، بالمراوغات. هو الفريق الأكثر مراوغةً في النهائيات. يترك الخصم يستحوذ، لكنه يخرج الكرة بتمريرات قصيرة وتغيير في طريقة اللعب. وجدت أن المغرب استخدم كثيرًا اللعب العمودي. في تمريرتين أو ثلاث يصلون إلى منطقة الـ16 للفريق الخصم".

تعليقات