شهد عالم كرة القدم تطورًا مُتسارعاً في السنوات الأخيرة. وظهرت مجموعة من المهن الجديدة المُرافقة لهذا التطور والازدهار.
سابقًا، كان المدير الفني يقوم بأدوار عديدة، فهو المسؤول الوحيد عن الجوانب التكتيكية والإعداد البدني بالإضافة إلى دراسة الخصوم بشكل مفصّل، ومؤخرًا ضمت الأطقم الفنية والتدريبية للأندية والمنتخبات مجموعة كبيرة من المساعدين، وصَار المُدرب يقوم بشكل رئيسي بالإشراف على هؤلاء المساعدين ومتابعة عملهم.
أحد أهم المهن المستحدثة في عالم كرة القدم هي محلل الأداء. الذي يعمل في الظل بعيدًا عن الأضواء والضجيج.
كما ظهرت مؤخرًا شركات متخصصة في تقديم الإحصاءات الدقيقة والمفصلة لكل نادٍ، ومع هذا التطور احتاجت الأندية إلى محللي أداء يجيدون التعامل مع هذه الأرقام، وينتبهون إلى التفاصيل الصغيرة والدقيقة الخاصة بالنادي والمنافسين.
وحاليا يعمل الدكتور أحمد ميمى عبد الرازق داخل منظمة الداخلية المحترمة ضمن جهاز الكابتن الكبير علاء عبد العال، والذى استطاع التعادل مع الاهلى بهدف لمثله خلال المباراة التى جمعتهما مساء اليوم ،الثلاثاء، بإستاد السلام في الجولة العشرين من مسابقة الدوري الممتاز،
ويعمل الدكتور أحمد ميمى عبد الرازق محلل الأداء تحت إشراف المدير الفني علاء عبد العال وبالتنسيق معه، ويقوم بتجهيز العديد من مقاطع الفيديو الخاصة بالفريق أو المنافسين.
ومنذ ان توالى الدكتور أحمد ميمى العمل ضمن جهاز الكابتن الكبير علاء عبد العال، واصبح وش السعد على الفريق الأول للداخلية ومحبوب جدا من جميع الاعبين
خاصة وان مهام محلل الأداء تختلف من مُدير فني إلى آخر. هناك مدرب يقلص من صلاحياتك، بينما يوفر لك مُدرب آخر الأجواء المثالية للعمل، ويُمّكنك من التواجد بالحصص التدريبية وتصويرها، والاستماع إلى تعليماته وتوجيهاته للاعبين وهذا ما يفعلة الكابتن علاء مع الدكتور احمد .
وعمل الدكتور أحمد ميمى عبد الرازق، داخل منظمة الداخلية محلل الأداء يتم عبر ثلاث مراحل؛ الأولى مرتبطة بالمنافس. حيث يقوم بوضع تحليل كامل لحالات اللعب الأربع المتمثلة في العمليات الدفاعية والعمليات الهجومية بالإضافة إلى التحولات وطريقة تنفيذ الكرات الثابتة، هذا كُله يكون من خلال فيديوهات توضيحية".
ودائما وابدا اشاهد الدكتور أحمد ميمى عبد الرازق التركيز على بعض العناصر الفردية المهمة والمؤثرة لدى الفريق المنافس. على سبيل المثال، إذا كان المنافس يملك مهاجمًا خطيرًا يقوم الدكتور أحمد بشرح طريقة تحركاته ونقاط قوته، مما يسمح للمدير الفنى الكابتن علاء عبد العال بإلقاء مُحاضرة خاصة للمدافعين المكلفين بمراقبته خلال المباراة".
المرحلة الثانية من عمل الدكتور أحمد ميمى عبد الرازق ، تكون خلال حصص التدريب. حيث يقوم الدكتور أحمد بتصوير الحصص التدريبية وتحليلها بشكل دقيق،وذلك يُساعد الكابتن علاء عبد العال، على الوقوف على كل صغيرة وكبيرة في التدريبات، كما يُساهم في تطوير تمركز اللاعبين".
وهناك بعض الحصص التدريبية التي تهم الجانب التكتيكي، التى يقوم بتحليلها ويبلغ الكابتن علاء عبد العال في حال ظهرت عيوب ما حتى يتمكن من تصحيحها قبل المُباراة".
المرحلة الثالثة في عمل الدكتور أحمد ميمى عبد الرازق محلل الأداء ترتبط بالمباراة. يقوم بتصوير المباراة باستخدام الكاميرا التكتيكية التي تصور الملعب كاملا بكل إحداثياته. ويعمل على تجهيز مقاطع الفيديو في نفس الوقت لكي يقوم المدير الفني للداخلية بعرضها على اللاعبين بين شوطي اللقاء لتصحيح بعض الأمور التكتيكية في حال طلب ذلك".
ومع مرور الوقت اصبح الدكتور أحمد ميمى عبد الرازق هو أهم عنصر في الطاقم التدريبي لكن يبقى له دور محوري، لأن المدير الفني يدرس المنافسين من خلال تقرير محلل الأداء المتميز الدكتور أحمد ميمى عبد الرازق ".
تعليقات
إرسال تعليق