تعرف على مشوار إبراهيم المصري "مارادونا بورسعيد" كابتن المصري ومنتخب مصر الأسبق خلال فترة التسعينيات.
إبراهيم عيد علي محمد المصري، من مواليد 19 أغسطس 1971 بمدينة بورسعيد،
مارادونا مصر.. لقب أطلق على إبراهيم المصري نجم فريق الكرة الأول بالنادي المصري ، والمنتخب الوطني خلال فترة التسعينيات ومطلع الألفية الثانية، تشبها بالنجم الارجنتينى دييجو مارادونا، وذلك لمهارته العالية وسرعته وتصويباته الصاروخية رغم قصر قامته،
عرف عن إبراهيم المصري انتمائه الكبير للقلعة الخضراء، رافضا كل العروض والاغراءات التى قدمت إليه من ناديى الأهلى والزمالك ليستمر فى النادى المصرى حتى اعتزاله.
وسجل المصري حضوره في المنتخبات الوطنية، كان اللاعب الأبرز في النادي المصري خلال عقد التسعينات ومطلع الألفية الثانية، وعرف بالانتماء الشديد للنادي المصري إذ استمر طوال مسيرته بالملاعب المصرية بناديه رافضا كل العروض التي تلقاها خصوصا من ناديي الزمالك والأهلي, لعب إبراهيم المصري لمنتخب الشباب المصري وفاز معه بكأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة بمصر عام 1991 كما شارك معه في كأس العالم للشباب بالبرتغال عام 1991. وشارك مع المنتخب المصري في دورة الألعاب الأفريقية 1991 بالقاهرة واولمبياد برشلونه 1992 واحرز هدفا في الأولمبياد، وشارك مع المنتخب الأول في بطولة كأس العرب لكرة القدم 1992 بسوريا وفاز بها، وبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1994 بتونس وكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1996 بجنوب أفريقيا. احترف لمدة موسم واحد في نهاية مسيرته الكروية خلال موسم 2003-2004 بسلطنة عمان بعد استغناء المصري عنه في نهاية موسم 2002-2003 ساهم خلاله في فوز فريقه بلقب دوري المحترفين العماني ليعلن بعدها اعتزاله اللعب.
حقق إبراهيم المصري طوال مشواره مع نادي المصري بطولتين على الصعيد المحلي هما بطولة كأس الاتحاد المصري التنشيطية في عام 1992 وبطولة كأس مصر عام 1998, كما حصل مع المصري على المركز الثالث ببطولة الدوري المصري موسم 2000-2001, اما خارجيا فقد وصل مع المصري للدور قبل النهائي لبطولة كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس لكرة القدم عام 1999 والمركز الثالث في البطولة العربية للأندية الفائزة بالكؤوس بالكويت عام 1999, كما وصل للدور قبل النهائي لبطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية للأندية عام 2002.
أفضل لاعب ببطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب تحت 20 سنة عام 1991.
ويقول ابراهيم المصري: كنت العب فى الشارع وتدخل بعض الاصدقاء الذين كانوا يتدربون مع المصري من اجل اقناع الراحل الكابتن جابر موسي ابو الاشبال بمنحي فرصة الانضمام للفريق واستغليت الفرصه واعجب بي كابتن جابر وقام بضمي الي الفريق ، وكانت ظروفي فى هذة الفترة صعبه جدا وخصص لي مجلس الاداره راتب بالاضافه الي مساعدات من بعض التجار والشخصيات العامه في بورسعيد ،و لن انسي دعم الراحل الكابتن مسعد نور " كاستن بورسعيد " الذي اهداني زوجآ من الأحذيه كهديه تلقاها من منتخب مصر ،
واضاف مارادونا بورسعيد: كنت انتظر الكابتن مسعد نور في ارض الفنار مع زملائي فى المدرسه ليدخلنا جميعآ الي الاستاد لمشاهدة جميع مباريات المصري، وجلست فى المدرجات بجانب الريس خميس من أجل ان اهتف للمصري .
وأشار ابراهيم المصري أن الكابتن مصطفي حسين ابو الاشبال فى النادى الأهلي عرض علية الانضمام الي الاهلي وانا عمرى فى ذلك الوقت 14 سنه وكان رد والدي المشجع المتعصب للمصري قائلا: سأكسر رجله ولن يلعب للأهلي ابدا. شاركت في كأس العالم تحت 16 سنه في كندا مع الراجل الكابتن هاني مصطفي ولمنتخب تحت 18 تحت قيادة كابتن ابو العز وشاركت في امم افريقيا وكأس العالم للشباب بالبرتغال وبعدها انضممت الي المنتخب الاولمبي والفضل يرجع الى الدكتور محمود سعد الذي اعطاني الفرصه للانضمام الي المنتخب تحت قيادة كابتن مصطفي عبده رغم صغر سني وتأهلنا ل اولمبياد برشلونه ، كما حصلت معهم علي بطولة البحر الابيض المتوسط ولقيت معامله جيده من هادي خشبه ونادر السيد ووليد صلاح وعقل جاد الله.
واوضح ابراهيم المصري: ان اهم فتره في حياتي عندما اختارني الجينرال الراحل الكابتن محمود الحوهري للانضمام الي منتخب مصر .
واختتم مارادونا بورسعيد الحديث قائلا : طبعا لا انسى هدف الشهير
في 14 يوليو عام 1995، تحت قيادة ابن بورسعيد البار والاصيل الكابتن محسن صالح حيث تعادل منتخب مصر مع نظيره الجزائري، بهدف لمثله على ستاد القاهرة الدولي في حضور 80 ألف متفرج في إطار منافسات التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 1996.
تقدم منتخب الجزائر عن طريق كمال قاسي سعيد في الدقيقة 43، قبل أن أحرز انا هدف التعادل لمنتخب مصر في الدقيقة 62.





























تعليقات
إرسال تعليق